اللواء: إجهاض الإتصالات لحكومة جديدة

حملت الساعات الماضية تطورين اثنين علي ترابط، لكن الذي حدث ان المعلومات المتعلقة بهما تنبئ عن اجهاض كلاهما قبل ان يتبلورا:

1- التطور الاول يتعلق بمسارعة الرئيس نجيب ميقاتي من خلال مكتبه الاعلامي الى وصف المعلومات التي راجت ليلاً عن اتصالات مع 14 آذار لتشكيل حكومة جديدة برئاسته "بالدس".
وكان يكفي، بحسب مصدر مقرب من المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة، ان يتضمن الكلام عن الاتصالات من اجل حكومة جديدة، طريقة توزيع النسب (7 لـ14 آذار و7 لـ8 آذار و8 للوسطيين) حتى يرفض.
ونسب تقرير L.B.C.I الى المصادر التي استقى منها معلوماته قولها انها ليست في عجلة من امرها لتعطي الرئيس ميقاتي حكومة جديدة، مشترطة ان يعلن عدم ترشحه للانتخابات النيابية اذا اراد تكرار تجربة العام 2005.

2- اما التطور الثاني المتعلق باجتماع اللجنة المصغرة الخاصة بقانون الانتخاب، فالملاحظ ان لعبة الفريقين آخذة بالانكشاف، فـ14 آذار تسعى لاحراج الفريق الحاكم، و8 آذار تسجل ضمناً تحفظاً على تجاوب الرئيس نبيه بري مع فريق 14 آذار وتحاول ان تحمل مواقفه تجاه فريق المعارضة بأنها "كمن يلحق الكذاب الى باب داره" على حد وصف النائب العوني آلان عون.
  

السابق
الاخبار: التصدع خطر والانقسام خطر على استقرار البلاد
التالي
النهار: 14 آذار لمناقشة الاقتراحات الانتخابية وتعديلها بما يؤمن عدالة التمثيل