وزير الداخلية السورية شبه مشلول ووضعه مستقر

في تطور بارز للاحداث، إنشغل لبنان سياسة واعلاما، بوصول وزير الداخلية السوري محمد الشعار إلى مطار بيروت الدولي بعد بطائرة سورية خاصة، ومن ثم تم نقله الى مستشفى الجامعة الأميركية في حال طارئة، إثر تعرضه لاصابة خطيرة خلال التفجير الذي استهدف مقر وزارة الداخلية في دمشق من قبل كتائب الجيش السوري الحر، الاسبوع الماضي.
وكان التلفزيون السوري أفاد بأن 3 انفجارات استهدفت البوابة الرئيسة لوزارة الداخلية في منطقة كفرسوسة في العاصمة دمشق، وذكر حينها أن وزير الداخلية محمد الشعار وكبار موظفي الوزارة هم جميعا بخير، فيما اشار الى أن أحد هذه الانفجارات نجم عن انفجار سيارة مفخخة وقد أوقعت على الأقل 11 قتيلا بحسب مصدر أمني.

وكانت اتصالات أجريت من دمشق بعد ظهر أمس مع المسؤولين في بيروت وتحديداً ببرج المراقبة من أجل طلب السماح لطائرة تقل حالة طارئة، بالهبوط في المطار، وتبلّغ الرئيس ميقاتي بالأمر فأعطى تعليماته بالسماح للطائرة بالهبوط لأسباب إنسانية وطارئة، ليعلم لاحقاً أن المعني بهذا الطلب هو الوزير السوري الشعار.

وجرت حركة غير عادية في المستشفى، حيث شوهد عدد من عناصر الأمن يتحركون في مدخله، فيما اتخذ إجراء بحجب أسماء المرضى الذين يشغلون الأجنحة الخاصة في المستشفى، طلبت كميات اضافية من الدم، وفي معلومات صحفية رجحت بالامس أنه مصاب بكسر في كتفه، وجرح طفيف في رأسه، وحرق من الدرجة الثالثة، وشظايا في معظم أنحاء جسده كما لفتت المعلومات عينها إلى أن الشعار شبه مشلول ويحتاج لعلاج طويل ولكن لا خطر على حياته ووضعه مستقر.
في حين، دعت الحكومة باسم رئيسها نجيب ميقاتي الى تقديم المساعدات الطبية لوزير الشعار، بأسرع مت يمكن لان ذلك يدخل في باب العمل الإنساني.

السابق
فيلتمان: ضلوع لبنانيين بأزمة سوريا ينتهك سياسة الحكومة
التالي
الحريري تستنفر صيدا التي لا تستوعب تزايد النازحين من سوريا