حسين الموسوي: أمام التحديات للبنان تسقط كل الإعتبارات

رد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الموسوي، في ندوته القرآنية الأسبوعية، على المواقف التي تتعرض لما قاله الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير، فرأى انها "تمعن في السلبية والهروب من الحق وملاقاة اليد الممدودة بصدق، من أجل تشكيل جبهة لبنانية إنقاذية قادرة على إنتاج شبكة أمان تكسر الإنقسامات العمودية والأفقية والإصطفافات، وصولا إلى تحقيق أماني اللبنانيين في العيش الرغيد وفي الوصول إلى وضع إجتماعي ومعيشي وإقتصادي تجعل أهل هذا البلد يطمئنون إلى حاضرهم وغدهم في الحياة الحرة الكريمة".

وقال: "ان مواقف هؤلاء، كما بدت، لا ترقى إلى الحد الأدنى من المسؤولية الوطنية، وهي مواقف تقود لبنان إلى مزيد من الإهتراء السياسي والإقتصادي والتقوقع بدل تعزيز المواطنية والإنفتاح على الآخر"، مشيرا إلى أن "خسارة هؤلاء السلطة أنتجت عندهم مجموعة من عقد النقص، في طليعتها عقدة السلاح الذي استخدموه هم أنفسهم في أكثر من منطقة لبنانية لترويع الآمنين والإعتداء على الكرامات ولفرض واقع معين".

اضاف: "هذه العقد، غلبت عقولهم وغلبت مصالحهم السلطوية والشخصية على إدعاءاتهم بالعبور إلى الدولة، فإذا هم يعبرون عليها بالتعطيل ومقاطعة الحوار الوطني خدمة لأجندات خارجية، من خلال عدم الإستجابة إلى نداءات العقلاء المفضية إلى إيجاد العلاجات المعقولة للأزمة الحياتية المعيشية التي يعانيها معظم اللبنانيين".

وختم الموسوي: "إننا ما زلنا نعتبر هؤلاء شركاءنا في الوطن الذي لا ينبني إلا بتلاقي وإتفاق جميع مسؤوليه على برنامج إنقاذي، يعطي المستضعفين حقوقهم ويضع حدا لهذا النزف اليومي على كل المستويات. إننا ننصح العقلاء من هذا الفريق بإعتماد لغة الحوار والتفاهم. فأمام التحديات التي يواجهها لبنان تسقط كل الإعتبارات وتتقدم أولوية وحيدة وهي حماية الوطن على مختلف الصعد تحت سقف المصلحة الوطنية العليا".
  

السابق
فتفت: كلام عون عن تأجيل الانتخابات تهويل سنواجهه
التالي
الموسوي: العودة الى الحــوار المصلحة تقتضي اجراء الانتخابات في موعدها