قالت "الديار" ان الرئيس الحريري صرح بأن السيد حسن نصرالله قد خسر كل شيء عندما تحول من مشروع المقاومة الى مشروع اغتصاب سلطة، ويتحدث هنا الرئيس الحريري عن خطة "حزب الله" لابعاده عن رئاسة الحكومة التي نفّذها مع الوزير وليد جنبلاط وادت الى اخراج الرئيس الحريري بعدما كان يضمن 68 صوتا فاذا بجنبلاط يخرج بكتلته مع 6 نواب ليكون هو السابع، ويؤيدون الرئيس نجيب ميقاتي.
أضافت: في موقف الحريري شعور بأنه تم غدره، فاذا حصل من غدر فليس من "حزب الله" انما من وليد جنبلاط، فـ"حزب الله" لم يرشح بالاساس سعد الحريري بل كان يرشح غيره، اما الذي ترك سعد الحريري وصوّت مع نجيب ميقاتي فهو الوزير وليد جنبلاط. ويدل تصريح الحريري على حقده على المقاومة، سياسياً من دون سبب، سوى انه خارج الكرسي. اما حزب الله الذي ذاق المرارة كلها، وشرب كأساً ملتهبة في زمن تسلم الرئيس فؤاد السنيورة وزمن الرئيس سعد الحريري، فانه سعى الى اقناع جنبلاط ان يكون معه في تغيير الحكومة والمجيء بالرئيس نجيب ميقاتي. ووافق جنبلاط على هذا الامر.
