صيدا: تحرك مدني منعاً للفتنة

يستشعر «تجمع المؤسسات الأهلية والاجتماعية في صيدا» الخطر المحدق بالمدينة، والناتج من تفلت الخطاب المذهبي من عقاله ما أثّر سلباً على أوضاع المدينة الاجتماعية والاقتصادية والتجارية، فضلاً عن علاقاتها مع محيطها. وانطلاقاً من ذلك الواقع باشر وفد من «التجمع» يضم الهيئات الأهلية والمدنية في المدينة، عقد لقاءات مع القوى والمرجعيات والفعاليات السياسية والاقتصادية والتجارية، لصياغة مبادئ عامة تلتقي حولها القوى السياسية الصيداوية.
ويؤكد أمين سر التجمع ماجد حمتو أنّ «ما نطمح إليه هو الوصول إلى مبادئ عامة لتحييد صيدا، وتجنيبها الفتنة، علماً أنّ طموحنا هو الوصول يوماً إلى صياغة مبادرة توافقية بين الجميع لإراحة الوضع الأمني والسياسي والاجتماعي في المدينة».
وكان الوفد قد التقى تباعا النائبة بهية الحريري، ورئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري، والمسؤول السياسي لـ«الجماعة الإسلامية» في الجنوب بسام حمود، والأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد. وعلم أنّ الوفد سيلتقي الرئيس الأسبق للحكومة فؤاد السنيورة، على أن يستكمل جولته على الفعاليالت الصيداوية في الأيام الآتية.  

السابق
قضـيـة مــاليـة جـديـدة فـي صــور
التالي
وفـود فلسطينية في صيدا: الوحدة مفتـاح التحـريـر