أحيت حركة "امل" الذكرى السنوية للمواجهات البطولية ضد العدو الاسرائيلي "القبضة الحسينية في مواجهة القبضة الحديدية"، في احتفال اقامته في النادي الحسيني لبلدة برج رحال، حضره النائب علي خريس و قيادات من الحركة وفاعليات.
خريس
بعد آيات من القران الكريم وعرض فيلم وثائقي عن المواجهات ضد العدو الاسرائيلي، قدم للاحتفال توفيق جابر، ثم القى النائب علي خريس كلمة اكد فيها "ان المناسبة هي يوم تاريخي يجب ان تبقى في ذاكرة اللبنانيين عموما والجنوبيين خصوصا لما بذلوه من تضحيات وتقديم للشهداء في مواجهة ارتال الدبابات الاسرائيلية بهدف القضاء على قادة المقاومة وانهاء الثورة الجماهيرية التي كانت الشعلة الاساسية في مواجهة العدو وتلقيمه الدروس البطولية"، مشيرا الى فشل العدو الاسرائيلي في مخططه بفضل التفاف الاهالي حول المقاومة و دعمها.
وقال:"منذ ذلك الحين ثبتت المقاومة وجودها التي لولاها لما كنا نحيي هذه المناسبة.ولو انتصر العدو حينها لكانت الامور تغيرت كثيرا.استطعنا الصمود والوقوف وكسر ارادة العدو و منعناه من مآربه"، مشددا على "التمسك بخيار المقاومة كما التمسك بوحدتنا الوطنية وعيشنا المشترك من أجل ابعاد شبح الفتنة عن وطننا والوقوف في وجه من يريد جرنا الى فتنة مذهبية تسعى من خلالها اميركا واسرائيل الى تحويل منطقتنا الى دويلات مذهبية وطائفية وهذا ما نشهده في بعض الاقطار العربية بهدف ضرب كل عناوين الصمود والمقاومة".
واكد عدم الانجرار الى فتنة طائفية والاستمرار في حماية الوطن"، داعيا الجميع الى التحلي بمنطق الحوار الذي يشكل الرافعة الاساسية لحل كل خلافاتنا، مشددا على "ضرورة الجلوس على طاولة واحدة لانقاذ وطننا من اي فتنة واخراجه من اي مأزق قد يحل به.
وتطرق الى الموقف الذي اتخذته الحكومة النأي بالنفس عما يجري حولنا، لافتا "الى ان هناك من يعمل بعيدا عن هذا المشروع ويتدخل بشؤون الغير"، متسائلا: هل في استطاعة لبنان ان ينجو من هذا المشروع الكبير"، املا من الجميع "وعي خطورة المرحلة"، مشددا على ضرورة "اجراء الانتخابات النيابية من اجل مصلحة لبنان وحماية عيشه المشترك على اساس مشروع وطني يهدف الى تفعيل مصلحة الوطن العليا من خلال التعاون لانقاذه من الفتنة".
