أكد النائب مروان حماده بعد اجتماع نواب «قوى 14 آذار
مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة أمس، أن «اللقاء كان معمقاً وتفصيلياً وجدياً وصريحاً، وأخذنا بضع ساعات أو يومين أو ثلاثة للعودة إلى بعض المحاضر، ولضمان استمرار هذا المسعى الخير الذي وضعناه جميعاً نصب أعيننا، وهو العودة إلى التواصل في إعداد قانون حديث للانتخابات يرضي اللبنانيين، والاتصال مستمر، وللحديث كما قلت في المرة الماضية صلة، وصلة سريعة إن شاء الله
سئل: هل هذا يعني أنكم لن تعودوا إلى اجتماعات اللجنة الفرعية؟ أجاب: «لم أقل ذلك أبداً، قلت إن اجتماع هذه اللجنة وعودتها إلى الحياة يحتاج إلى تفصيل أو اثنين يبحث عنهما الرئيس بري، ونحن أيضاً نستشير حولهما
وعما قيل من أن الاجتماع الأول للجنة سيكون في المجلس النيابي والثاني في منزل أحد النواب، أجاب: «هناك أمور تفصيلية
وضم الوفد إلى جانب حماده، النواب سمير الجسر، انطوان زهرا وإيلي ماروني.
وعلمت «الحياة" أن المقصود بالعودة إلى المحاضر، اجتماع اللجان النيابية المشتركة، الذي انتهى إلى تشكيل اللجنة الفرعية للتأكد ما إذا كانت اللجنة للاتصالات او للتواصل، وما هي صفتها ومهمتها، فيما اجتماع اللجان رهن بهذه اللجنة وما يمكن أن تحدده لإنجاز قانون الانتخاب.
كما علمت «الحياة" أن الرئيس بري يأخذ في الاعتبار المحاذير الأمنية، التي تحول دون تحرك النواب بحرية، خصوصاً بعد كلام وزير الداخلية مروان شربل عقب اجتماع امني عقد مساء أول من امس في السراي الكبيرة، إذ أكد أن «حماية الشخصيات أمر صعب ويتطلب تدريباً شبه أسبوعي وتنسيقاً بين الأجهزة الأمنية وشراء بعض الأجهزة التي من الممكن تحضيرها لحماية السياسيين
وشدد على أن «الشخصية التي تشعر بأنها مهددة بالاغتيال، عليها أن تخفف من تنقلاتها لتساعد الأجهزة الأمنية بحمايتها "، قائلاً: «في أقرب فرصة ننتهي من هذا الموضوع
وإذ أشار شربل إلى أن «جميع الاحتياطات لا تستطيع أن تحمي شخصية أكثر من 50 أو 60 في المئة ، لفت إلى أنه «إذا تعرضت شخصية معينة لحادث ما، فليس بالضرورة أن تكون وزارة الداخلية على علم به مسبقاً، والعكس صحيح
وقال: «كل لبنان يعيش بهاجس الخوف، وعلينا نحن في الحكومة الاهتمام بالموضوع
وإذ أكدت مصادر المجتمعين مع بري أن «هذا يزيد المخاوف من العودة إلى الاغتيالات بعد اغتيال اللواء وسام الحسن ، قال مصدر في 14 آذار إنه «رغم كل التهديدات يحجبون عن فرع المعلومات الرسائل النصية القصيرة
إلى ذلك وفي إطار الزيارات التي يقوم بها على قيادات وأطراف قوى 14 آذار، زار المنسق العام للأمانة العامة لهذه القوى فارس سعيد أمس بيت الوسط والتقى مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، وكان بحث، وفق بيان، في «جاهزية هذه القوى لمواجهة الاستحقاقات المقبلة
