هذا رأيي في عبدالكريم ورويشد ونوال ونبيل وأحلام
شيرين صوت أرض مصر وأنغام برنسيسة وسميرة وحشتني ولطيفة تجنن
القاهرة ـ بشار جاسم
صوته خالد.. وبخطواته الفنية.. ماشي بـ «السليم»، عندما يغني يأخذك معه في أجواء خاصة به فصوته يتشكل مع السلم الموسيقي.. غنى بالمصري فأصبح اسمه مع كبار النجوم وغنى قالت أحبك، وعديل الروح، فكون قاعدة جماهيرية خطيرة كونه يتقن اللهجة الخليجية بشكل عام والكويتية بشكل خاص كونه من مواليد الكويت.
هو خالد سليم.
«الأنباء» كانت متواجدة في القاهرة وكرّمت سليم بدرع النجومية وبعدها دردشنا معه في العديد من الأمور الفنية وخالد كالعادة فتح قلبه ولم يتردد في الإجابة عن سؤال واحد، ومن ضمن الموجودين أثناء الحوار الفنان القطري صلاح الملا والمخرج البحريني علي العلي ومصور مسلسل ساهر الليل أحمد يعقوب..
وإليكم تفاصيل الحوار:
نبلش من مسقط رأسك الكويت..
٭ ياه ده قديم أوي.. أو بالأحرى وبالكويتي وايد قديم انت (يضحك).. يكمل: أنا ولدت وعشت بالكويت وتربيت على فنها لكن لما بديت أغني كنت بالقاهرة وتحديدا وأنا في الجامعة، ولما غنيت كان عندي مخزون أغاني كلها من الكويت حتى وزارة الإعلام كانت تبث كل الأغاني العربية والخليجية وأذكر ان كل يوم جمعة تعرض فيلما هنديا وكل هذه الأمور ساهمت في هذا المخزون الغنائي لدي، بالإضافة الى أغاني شادي الخليج وسناء الخراز.
تذكر وين درست بالكويت؟
٭ طبعا.. بالروضة كنت أدرس في مدرسة الجميل بمنطقة السرة وفي الابتدائي في مدرسة سالم الحسينان بمنطقة ميدان حولي والمتوسط كنت بمدرسة جرير وحاليا أصبح اسمها الجميل وايضا بميدان حولي وفي الثانوية درست أولى ثانوي بالرميثية وبعدها صار الاحتلال العراقي على الكويت وفي كل هذه المراحل كنت أشارك في النشاط الموسيقي وتفجر هذا المخزون بمصر وغنيت..
الكل مستغرب شلون انت تغني كويتي بلهجة سليمة 100%؟
٭ بحكم ولادتي وعيشتي بالكويت وأصدقائي كويتيون والحمدلله أنا استطعت ان أغني وأتقن كل اللهجات.
شنو اللون الكويتي الي تحبه؟
٭ أعشق اللون السامري جدا وغنيته في ألبوم «ما أنساك أبد».
كلمنا عن ألبومك الأول؟
٭ طرحت ألبوم «عالم تاني» وعمل ضجة بين الناس، وطرح في عام 2000 لأني كنت أول فنان شاب جديد ظهر بعد جيل مصطفى قمر وهشام عباس وإيهاب توفيق وكنت أنا الأول ونجحت وايضا الفيديو الكويتي اللي صورته مع الدلافين وبدأ اسمي ينتشر.
بعد الألبوم مثلت في السينما؟
٭ بالفعل مثلت أول فيلم ظهرت فيه بصوتي وليس بشكلي كان فيلم «السلم والثعبان» مع هاني سلامة وحلا شيحة وايضا الأغاني عملت ضجة وبعد حضوري لافتتاح فيلم «السلم والثعبان» جاءت لي عروض من المنتجين.
ويضيف: وبعد الفيلم احببت أن أثبت نفسي بالغناء وطرحت ألبوم «ولا ليلة ولا يوم» ونفذته بتركيا وبعدها توالت علي بطولة الأفلام وغنيت فيها.
على طاري أغاني الأفلام.. أجمل ما غنيت مقدمة مسلسل «عديل الروح» للراحل خالد النفيسي والأغنية كسرت الدنيا.
٭ أغنية عديل الروح نقطة تحول في حياتي وتطلب مني وايد بالحفلات وخصوصا أن العمل الدرامي نجح وكان آخر أعمال الراحل خالد النفيسي وكل الشكر للمنتجة فجر السعيد والملحن فهد الناصر.
لك ألبوم خليجي جديد طرح قبل 6 شهور تقريبا.. ولكن توزيعه سيئ ولم نسمع عنه أي دعاية.
٭ بالفعل كلامك صحيح، هذي مو مشكلة المطرب وهي مشكلة الشركة أنا فقط مطرب وأختار والشركة المنتجة «شركة التكامل» ما عندهم أي نية أنهم يعملون أي مجهود للألبوم.
ما فكرت تشتري الألبوم وتعطيه روتانا توزعه من جديد؟
٭ لا لا صعب لأن هناك حقوق.
وانت سمعته بصراحة.
أنا بعد عناء مع أربع محلات كاسيت لقيت نسخة واحدة وللأمانة الالبوم رائع.
٭ الحمد لله يارب.
أنت أنتجت على حسابك؟
٭ عملتها مرة واحدة وما أفكر أعيدها.
ليش.
٭ لأن أي ألبوم غنائي قبل ما ينزل أو أثناء طرحه يتم تسريبه للنت في ثواني.. فهذه خسارة كبيرة.
أغلب المطربين والمطربات ينتجون على حسابهم.
٭ أنا ضد هالشي بصراحة وخسارة كبيرة.
وينك من الدراما التلفزيونية؟
٭ انعرض علي «وايد» وخصوصا بالفترة السابقة لكن لم أجد ما يناسبني.
كم حقق خالد سليم في كل هذا المشوار.
٭ ممكن أقول 95%.
هذا غرور.
٭ ليش
لأن أغلب النجوم الكبار يقولون مازلنا لم نحقق 50%.
٭ بالعكس أنا حابب اللي عملته وراضي عن نفسي.
راح أعطيك أسماء معينة.. وأبي منك كلمتين عنهم.
عبدالكريم عبدالقادر.
٭ صوت الكويت.
عبدالله الرويشد.
٭ فنان قدير.
نوال الكويتية
٭ تدخل القلب بصوتها.
نبيل شعيل
٭ من أجمل الناس اللي قابلتهم بحياتي.
أحلام.
٭ قوية صوتا وشخصية.
راشد الماجد.
٭ ذكاء غير طبيعي
عبدالمجيد عبدالله.
٭ صوته يشبه صوت الماء
شيرين.
٭ صوت أرض مصر.
أنغام.
٭ برنسيسة الغناء المصري
عمرو دياب.
٭ الهضبة والجدع أوي.
سميرة سعيد.
٭ وحشتيني.
لطيفة.
٭ دي تجنن وأنا أموت فيها.
ما عيوبك.
٭ أنا طيب جدا وزيادة وما عرفتش أتأقلم مع الوسط الفني بالشي اللي يناسبني.
شتقول بالنهاية.
٭ قمة الفخر إني أتكرم من جريدة عريقة مثل جريدة «الأنباء» اللي تذكرني بطفولتي بالكويت وأشكر كل العاملين في هذه الجريدة العريقة والدرع وسام على صدري فكل الشكر لك ولهم.
