الإكوادور تدرس منح اللجوء للأسد.. وحل الازمة في آذار المقبل


أعلن الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا بالامس، أن بلاده ستدرس طلبا محتملا للجوء الرئيس السوري بشار الأسد إلى بلاده في حال قدم الأخير الطلب وذلك وفقا لفرانس برس.
وقال كوريا إن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قام بزيارة كويتو قبل 15 يوما لكنه نفى المعلومات التي نشرتها الصحف البرازيلية بأنه بحث معه احتمال لجوء الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته إلى الإكوادور.

من جهة ثانية، تؤكد المعطيات والمعلومات التي تملكها مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع أن المسار السياسي للحل في سوريا قد يأخذ طريقه الفعلي نهاية شهر شباط أو في آذار من العام المقبل نتيجة جملة عوامل داخلية، وخارجية لها علاقة بقوة حلفاء دمشق من روسيا إلى الصين وإيران.
ووفق التقارير التي وصلت إلى تلك المصادر فإن اجتماعات جنيف التي عقدت في اليومين الماضيين بين خبراء روس وأميركيين، قد تشكّل الخطوة الأولى التي ستنتج التسوية بعد ثلاثة أو أربعة أشهر بحيث تكون القمة الروسية – الأميركية المتوقع انعقادها مطلع العام خطة الطريق الجدّية لهذه التسوية.
لكن المصادر تلاحظ أنه منذ الآن وحتى نضوج هذه التسوية فإن الأوضاع في سوريا قد تحمل الكثير من محاولات الحلف الغربي والأميركي لفرض وقائع على الأرض، في سعي من هذا الحلف إلى فرض رؤيته أو بعض شروطه في هذه التسوية، ولذلك تشير المصادر إلى أن الأميركي بشكل خاص، والغرب بشكل عام يعمل في سبيل فرض هذه الوقائع وبالتالي تجميع أكبر قدر ممكن من الأوراق في يده التي تمكّنه من محاولة وضع بعض شروط التسوية، وهو الأمر الذي شهد الوضع السوري بعض مؤشراته في الأسابيع الأخيرة.

السابق
روسيا.. وجنيف
التالي
هل تغتال مراكش المشروع الديموقراطي؟