مظاهرات لمعارضي مرسي ومؤيديه ينذر بإضطرابات أمنية

اعلنت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة المصرية مساء، في اعقاب اجتماع لها بحثت خلاله موقفها من الاستفتاء على الدستور، اعلنت عن رفضها للاستفتاء على الدستور وللاعلان الدستوري الجديد الصادر عن الرئيس محمد مرسي، ودعت انصارها للتظاهر في مسيرة مليونية يوم الثلاثاء القادم، وهو ما دفع القوى الإسلامية المؤيدة للرئيس للدعوة إلى مظاهرات مماثلة دعما للاستفتاء، الأمر الذي ينذر بانفجار الأوضاع الأمنية المضطربة في البلاد.

وقد جاء في بيان الجبهة ان مشروع الدستور المطروح على الاستفتاء حاليا سيؤدي الى مزيد من الفتنة والانقسام في مصر، مشيرة الى انه غير توافقي، واعتبرت ان الاعلان الدستوري الجديد "تحايلا والتفافا على مطالب الجماهير"، واشارت الجبهة الى ان الامور في مصر تتجه نحو "ثورة حقيقية" ضد حكم "الاخوان المسلمين". واكدت دعمها لموقف القضاة. كما نددت بقرار السلطات لزيادة الضرائب.

في المقابل، دعت القوى الإسلامية، وعلى رأسها الإخوان المسلمين والحركة السلفية، إلى مظاهرات حاشدة الثلاثاء المقبل دعما للاستفتاء، وهو ما ينذر بمواجهات جديدة بين الجانبين على غرار ما حدث الأربعاء الماضي وأسفر عن مقتل 6 أشخاص.

وفي محاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية، أصدر الرئيس المصري قرارا بقانون، بمنح ضباط القوات المسلحة صفة الضبطية القضائية لحماية المنشآت الحيوية في الدولة، إلى حين إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور.

السابق
الحياة: الجيش يعد خطة عاجلة يدعمها بتعزيزات لإعادة الهدوء إلى طرابلس ووقف الفلتان
التالي
قوات إسرائيلية تعتقل اثنين من قيادة جهاز المخابرات في الضفة الغربية