تحدث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من مخيم الزعتري في الاردن وقال: "اشعر بالصدمة والاسى والغضب تجاه الازمة في سوريا التي لا تنتهي فقد قتل أكثر من 40 ألف شخص، ولا نعلم ما هو العدد الحقيقي للجرحى وهرب نصف مليون سوري إلى الدول المجاورة فيما نزح مليونان في الداخل.
وأكد بان كي مون ان الامم المتحدة لن تدخر جهدا في مساعدة اللاجئين السوريين في الداخل والخارج ونسعى لمساعدة أطفال اللاجئين على العودة الى المدارس لكن المشكلة انه لا يصلنا إلا نصف المساعدات الانسانية التي نحتاج إليها، لا سيما وأننا سوف نشهد تزايدا في أعداد اللاجئين السوريين مع تصاعد أعمال العنف، لذلك نريد مساعدة إنسانية أكبر من دول المنطقة للاجئين السوريين.
وأضاف مون أعول على الاردن لابقاء حدوده مفتوحة أمام اللاجئين السوريين، وأدعو المجتمع الدولي وخصوصاً الدول المجاورة لسوريا يجب تأمين المساعدة الإنسانيّة للاجئين السوريين الذين يعيشون في المعانات ولا يمكن أن نغمض أعيننا عن وجع ومأسات هؤلاء.
وأسعى مع مبعوثي الخاص مع الأخضر الإبراهيمي لتأمين انتقال سلس للسلطة بما يلبي تطلعات الشعب السوري واللجوء إلى السلاح يوصلنا إلى الطريق المسدود ومزيد من الدموع والدماء وأدعو باسم الإنسانيّة كل الأطراف في سوريا وخصوصاً الحكومة لإيقاف العنف.
