بعد اعترافه بصحّة التسجيلات الصوتيّة، سيعمد النائب عقاب صقر في خلال المؤتمر الصحافي اليوم للرد على المطالبين بمحاكمته ورفع حصانته،
ووفق المعلومات المتوافرة لـ"اللواء"، فإنّه سيعيد تأييده ودعمه للمعارضة السوريّة المسلّحة وغير المسلّحة، وسيفصّل بوضوح حقيقة الدور الذي يلعبه على صعيد تسليح المعارضة السوريّة، وإتصالاته مع قادة المعارضة الميدانيين، وسيتطرّق إلى الملف القضائي، الذي بوشرت التحقيقات فيه في بيروت، وسيؤكّد في هذا المجال، أنّه تحت سقف القانون، شرط استدعاء نوّاب ووزراء "حزب الله"، وحتّى الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله إلى القضاء، للتحقيق معهم في ظل تورّط الحزب الفاضح في المعارك الجارية في سوريا، ومساندة نظام الأسد في قتل الشعب السوري.
وكان النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي قد طلب بالامس من قسم المباحث المركزية الاستحصال على شريط تلفزيوني منسوب مضمونه الى صقر وتفريغه تمهيدا لاتخاذ الموقف القانوني المناسب.
وأعلن النائب صقر، في تصريح لـ"ايلاف" أنه سيقدم مضبطة اتهام للفريق الآخر، "يقدم حقائق عن تورط البعض منهم في سوريا"، موضحًا أن المؤتمر "للرد على ما سيق ضدي من اتهامات يميناً ويسارًا فيما يخص الثورة السورية مستغلين التسجيلات لالصاق كل تهم الأرض بي ".
وأضاف صقر "تسعين بالمائة من التهم غير وارد في التسجيلات أصلاً، وسأقدم مضبطة اتهام للفريق الآخر المنغمس حتى النخاع بما يتهمني به وأكثر".
وأكد "لا أحتمي بحصانتي، ولكنني سأرى ان كانوا عند كلمتهم و ما اذا كانوا سيرفعون الحصانة عن بعضهم، ويمضوا بالقضية حتى النهاية"، ولكنه في نفس الوقت استطرد قائلا: "لكنني أعرفهم ومعظمهم بكل أسف فرقعات اعلامية وجعجعة بلا طحن"، على حد تعبيره.
وأوضح صقر "لقد تحديتهم مرارًا وتكرارًا، ولم يكملوا في ملف واحد حتى نهايته"، وشدد "كلامهم جعجعة وقرقعة ومن يعش يرَ".
وقال: "هم سيسارعون الى اغلاق الملف وسيسعون إلى ذلك بأيديهم و أرجلهم لان معظمهم أجبن وأوهن من الاستمرار بهكذا ملف وغدا سأذكر اللبنانيين والعالم مرارا وتكرارا".
