يقول نقيب الصيادلة ربيع حسونة لـ"الجمهورية" إنّ لائحة بأسماء الأدوية المزورة قد أرسلت إلى الصيدليات كافة وتمّ سحبها، وجهاز التفتيش التابع لوزارة الصحة واكبَ كل الإجراءات لسحبها من الصيدليات والمستشفيات، والمفروض إعادة إرسالها الى خارج البلاد. لكنه يأسف في المقابل لأنه لا يستطيع طمأنة المواطن، "فنحن لا نستطيع تأكيد عدم وجود أدوية أخرى قد تكون مزورة.
ورد "الله وحده يعلم لأنّ المزوّر لن يخبرنا، كما أنّ الصيدلي لا يستطيع معرفة هل الدواء مزوّر أم لا، وبالتالي لا حلّ سوى باتكال المريض على الله، أو على هذه الدولة للقبض على المسؤولين وسجنهم".
ويلفت حسونة إلى أنه لا يعرف اكثر ممّا ينشر في الإعلام، مضيفاً: "الله يساعد المريض لأنّ وضعه ليس سهلاً، ويجب أن يأخذ القضاء مجراه في هذه القضية ويتحرك".
ويصف حسونة مقولة إنّ هناك طبخة أخرى غير جيدة بأنها "هرطقة"، سائلاً: "لماذا يدخل الدواء من الأساس إلى البلد إذا لم يكن مسجّلاً؟ وكيف يدخل دواء من دون أن يمرّ على اللجان الفنية؟ ولماذا أدخل؟ وبالتالي هذا الدواء مشبوه من الأساس وليس مزوّراً. حتى في باكستان وزيمبابواي لا يدخل دواء غير مسجّل إلى البلاد".
