حايك: لبنان بأمس الحاجة للوحدة والاحتكام الى الثوابت

اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك في احتفال تأبيني في بلدة عدشيت "ان العاصفة التي تهب على هذه المنطقة تحت عناوين ومسميات ديمقراطية مستحدثة تضعنا امام مرحلة نحن بأمس الحاجة ان نستحضر ونستجمع كل القوى من اجل مواجهة خطر العدو الاسرائيلي على مستوى المنطقة ولبنان".

واضاف: "ان اي انتصار على هذا العدو هو بداية في مشروع التحدي الكبير والانتصار الكبير؛ ولن يتحقق هذا الانتصار الا باستعادة كل الأرض المحتلة واي انتصار يجب ان يستكمل لمصلحة الأمة بأكملها".

اضاف: "نقول من موقع الحرص على استمرارية الاستقرار في هذا البلد ان لبنان بأمس الحاجة ان يحصن واقعه الداخلي بالوحدة وان لا يتدخل في اضطراب اي بلد عربي وخاصة في سوريا لأننا اصعب من ان نؤثر ونحن دائما في موقع لم يؤثر عليه حتى في الانقسام السياسي".

وتابع: "كان باستطاعتنا من خلال وحدتنا وتماسكنا ان نحمي لبنان وان نمنع التدخل على كل المستويات، نحن بأمس الحاجة بأن تكون الوحدة الداخلية هي العنوان لكل حركاتنا وتحركاتنا. وسأل: "الخلاف السياسي الحاد الان في البلد لماذا؟"، وقال: "في السابق شهد لبنان شروطا سياسية وهناك فرق بين السقف العالي للشرط السياسي وبين خطة ممنهجة لقطع العلاقات في ما بين اللبنانيين".

واردف: "قد تكون الاستقالة من الحكومة انكفاء عن دور قد يكون تحت عنوان ديمقراطي لكن الانكفاء عن الحوار تحت اي عنوان يقع؟، الانكفاء عن المشاركة في الحوار تحت اي عنوان كان، يقع تحت عنوان الرهانات. كل الرهانات قلنا ونقول بأنها ساقطة ولا مجال ان تترجم على الساحة اللبنانية ولا مجال لنا جميعا امام التوتر المتنقل على الساحة اللبنانية الا الجلوس على طاولة الحوار".

وختم: "لعل البعض بدأ يترجم ما خطط له وبدأت الأن بعض المواقف السياسية تتبدد حتى في المقامات المختلفة والمتعددة وتتبدد بالنسبة لقانون الانتخاب اننا نعي تماما ان قانون الانتخاب هو الأساس ويراهن عليه في انتخاب رئيس الجمهورية والمجلس النيابي الجديد، لقد راهن البعض ضمن خطة على الانكفاء عن المشاركة لتقطيع الوقت حتى يصل البعض ليكون قانون الستين امرا واقعا. نحن لا نضغط عليه ونعي تماما ان قانون الستين تسوية غير ديمقراطية رضخ لها الجميع في الدوحة لأنهاء حالة الانقسام. وكلا الموالاة والمعارضة يجب ان تحتكم الى الثوابت السياسية الوطنية ولا يتجاوزها احد".
  

السابق
ماروني: لا أحد أقدر من الجيش على حماية الأمن
التالي
غارديان: الأسد قد يلجأ إلى الأسلحة الكيميائية