دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الشباب اللبناني الى "ان يكونوا الكتلة العابرة للطوائف والطبقات والمناطق والمذاهب، وألا يقبلوا تقليد أخطاء السابقين وتكرارها عندما إنساقوا فصاروا وقود الحرب وضحية التسويات، وألا يتورطوا في مغامرات أمنية وعسكرية في لبنان وخارجه".
كلام سليمان، جاء في خلال إطلاقه "وثيقة السياسة الشبابية في لبنان"، من القصر الجمهوري في بعبدا، في حضور رسمي وديبلوماسي، فحضر رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي.
وألقى الفنان جورج خباز كلمة الشباب، تلته جوزيان مخول التي عرّفت عن "منتدى الشباب". ثم كان عرض موجز لمسار العمل على السياسة الشبابية في لبنان قدّمه كمال شيا، وعرض وثائقي عن السياسة الشبابية.
بعدها، تكلم واتكنز فشدد على "ضرورة ايجاد حل للبطالة وتأمين الفرص المتساوية للحصول على التعليم وايجاد حل سريع لهجرة الادمغة"، ونوّه "بأهمية المشاركة الكاملة للشباب في نواحي الحياة السياسية لضمان التنمية المستدامة والاستقرار السياسي والسلام الدائم".
وأكد ثقته بأن "في امكان الامم المتحدة المساهمة في دعم الحكومة اللبنانية والشباب". وإذ لفت الى ان "الاقتصاد اللبناني تراجع تراجعاً ملحوظاً بسبب تقلص الثقة في المنطقة"، اوضح ان "لتداعيات الازمة السورية أثراً كبيراً على المجتمع اللبناني بأسره ولاسيما على الشباب (…)".
بدوره، شدد كرامي على ان "الوثيقة الشبابية تشكل نقطة انطلاق نحو ورشة حوار مفتوح لاعادة تكوين القواسم المشتركة التي تعبر عن المصالح الجوهرية".
وناشد رؤساء الجمهورية ومجلسي الوزراء والنواب "إصدار قانون انتخاب عصري وحديث يتيح للشباب فرصاً جدية لاعادة الانخراط في الحياة العامة".
