مع مراوحة الازمة مكانها واستمرار التراشق الاعلامي بين الأطراف السياسية يواصل الحزب التقدمي الاشتراكي تحركه لعرض مبادرة النائب جنبلاط، فيما أكد حزب الله أن البلد لا يحتمل انتخابات قانون الأمر الواقع ولا يحتمل سلطة تغدر بالمقاومة
اقتصر النشاط السياسي أمس على التراشق بالمواقف المتقابلة بين فريقي 8 و14 آذار، فيما يلتقي رئيس تكتل التغيير والاصلاح اليوم وفداً من الحزب التقدمي الاشتراكي لاطلاعه على مبادرة النائب وليد جنبلاط بشأن الحوار. كذلك سيجتمع رؤساء اللجان النيابية ومقرروها المنتمون إلى المعارضة في منزل النائب بطرس حرب، لتقويم نتائج مقاطعتهم لأعمال اللجان التي تحضرها الحكومة.
وفي هذا السياق، علقت كتلة «المستقبل» النيابية على تأجيل جلسة الحوار الوطني المقبلة الى مطلع السنة الجديدة، فثمنت مواقف وجهود رئيس الجمهورية ميشال سليمان «تجاه القضايا الوطنية الاساسية»، مؤكدة «موقفها الثابت من مبدأ الحوار المنتج الذي يحمي لبنان ومصالحه الوطنية ازاء التطورات المحيطة والتحديات الداهمة».
واتهمت حزب الله بنقض اعلان بعبدا «عبر إرسال طائرة استطلاع ايرانية فوق فلسطين المحتلة، من دون علم الحكومة اللبنانية او الجيش اللبناني بالاضافة إلى التورط في الأعمال العسكرية إلى جانب النظام السوري».
وكررت دعوتها الى «استقالة الحكومة الحالية التي يديرها ويسيطر عليها حزب الله وتعمل تحت امرته». ورأت «ان الآفاق الوطنية، ما زالت وستبقى مفتوحة نحو تعزيز احتمالات التعاون في ظل احترام قواعد النظام الديمقوراطي ووسائله السلمية». ودعت «جمهور قوى الرابع عشر من آذار إلى أوسع مشاركة في ذكرى أربعين شهيد لبنان اللواء وسام الحسن الأحد المقبل في معرض الرئيس الشهيد رشيد كرامي الدولي».
