النهار: الحوار إلى السنة المقبلة في انتظار طارئ

علمناان قرار التأجيل جاء عقب اتصالات اجراها مقربون من رئيس الجمهورية مع رئيس "كتلة المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة الذي اكد مجدداً موقف قوى 14 آذار من مقاطعة اجتماع هيئة الحوار انطلاقا من موقفها المطالب بتغيير الحكومة فضلا عن اعتراضها على المواقف الاخيرة للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "التي تنسف الحوار من أساسه".

واوضحت اوساط السنيورة لـنا ان مقاطعة 14 آذار لطاولة الحوار ليست موجهة الى الرئيس سليمان الذي يحظى بتقدير هذه القوى واحترامها للجهود التي يبذلها، وعليه فان التواصل بينها وبين الرئيس سيعاود في المستقبل القريب واشارت الى ان السنيورة سبق له ان اوضح لرئيس الجمهورية مباشرة موقف المعارضة التي تطالب باستقالة الحكومة وتأليف حكومة حيادية تشرف على اجراء الانتخابات المقبلة. واعتبرت ان الخطابين الاخيرين للسيد نصرالله المتصلين بطائرة "ايوب" والتهديد بآلاف الصواريخ "يتجاوزان طاولة الحوار واعلان بعبدا".

في غضون ذلك، برز الاتجاه في اجتماع هيئة مكتب المجلس ورؤساء اللجان ومقرريها الذي انعقد أمس برئاسة رئيس المجلس نبيه بري في غياب نواب المعارضة، الى عقد جلسة للجان النيابية المشتركة يخصص لدرس موضوع قانون الانتخاب. ومع ان الخطوة لم تتقرر نهائياً في انتظار مشاورات يجريها بري، افادت معلومات ان رئيس المجلس قد يجري اتصالات مع رؤساء الكتل المعارضة للبحث في هذا الموضوع على قاعدة ان المعارضة استثنت قانون الانتخاب من قرار المقاطعة.

وعلمناان اجتماعا نيابيا سيعقد في الايام القريبة في منزل النائب بطرس حرب يضم رؤساء اللجان ومقرريها من قوى 14 آذار واعضاء هيئة مكتب المجلس من هذه القوى. واوضح حرب ان الغاية من هذا الاجتماع اعداد موقف من ادارة عمل اللجان بواسطة مقرريها من نواب 8 آذار متجاوزين القوانين والعمل على وضع آلية لمعالجة حال القطيعة التي يمر بها المجلس من خلال التوجهات العامة لقوى 14 آذار.

السابق
السفير: ضحايا الوقت الضائع: السلسلة والحوار وقانون الانتخاب
التالي
الاخبار: توضيح من بكركي واجتماع تنسيقي لـ14 آذار