ذكرت "الديار" ان مبادرة جنبلاط رفضها الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع. ونقلت عن مصدر قريب من الرئيس الحريري قوله: "أقسم اني لن اجلس مع حزب الله قبل كشف عملية استشهاد اللواء وسام الحسن".
أضافت :" لذلك من الصعب عودة طاولة الحوار على الاقل بوجود الرئيس سعد الحريري، الا اذا قام بتمثيله الرئيس فؤاد السنيورة. لكن الرئيس سعد الحريري بعد اغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن اصيب بصدمة كبيرة، وقال: "لقد قمت بتسويات كثيرة، حتى في مجال دم والدي الشهيد رفيق الحريري، لكن الامور لم تعد محمولة بعد استهداف واستشهاد اللواء وسام الحسن، وهذا الجو لا يمكن ان اقبله واستمر به طالما انهم يستهدفون رموزاً مثل أبي والشهداء الذين سقطوا بعده، ومؤخراً الشهيد اللواء وسام الحسن، الذي كان له اتصالات جيدة مع حزب الله، وفي الوقت ذاته كان قريباً جدا مني، ولذلك لا اريد القيام بأي خطوة في ظل جو الاغتيالات وتجهيل الفاعل، والبقاء في التحقيقات دائما دون كشف القتلة ودون تسليم المطلوبين للمحكمة الدولية".
لفتت "الديار" الى ان "هذا الجو عند الرئيس سعد الحريري سانده به الدكتور سمير جعجع، الذي أعلن ان لا جدوى من الحوار، وفق مصادره، لان ليس هنالك من نيّة لدى حزب الله في بحث نزع سلاح المقاومة جدياً، بل على العكس، فان خطاب السيد حسن نصرالله ذكر في خطابه الاخير، ان دائرة الحرب ستتوسع من جبهة جنوب لبنان، حتى ايلات وسيناء. فكيف يمكن الحوار بشأن السلاح في لبنان اذا كان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يريد توسيع الصراع من غزة الى ايلات الى لبنان".
