في الميدان.. قتيل وعشرات الجرحى واستمرار الاشتباكات

لا تزال الاشتباكات مستمرة في ميدان التحرير حتى الساعة، وبالامس فام معارضي الإخوان المسلمين بمصر بإحراق مقر حزب "الحرية والعدالة" في محافظة المنصورة، واندلعت اشتباكات عنيفة بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن في ميدان التحرير، الذي توافد عليه عشرات الآلاف ، للمشاركة في مليونية "للثورة شعب يحميها"، التي دعت إليها القوى والأحزاب السياسية، بهدف "إسقاط" الإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس المصري، محمد مرسي.
وانطلق آلاف الصحفيين والمحامين من مقر نقابتيهما في مسيرتين إلى ميدان التحرير وهم يرددون هتافات ضد الرئيس المصري وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها من بينها "الشعب يريد إسقاط النظام" و"إرحل.. إرحل" و"بيع بيع .. بيع الثورة يا بديع (المرشد العام للإخوان محمد بديع)" و"يسقط يسقط حكم المرشد".
كما انطلقت مسيرة لفنانين ومثقفين من دار الأوبرا متجهة لميدان التحرير للمشاركة في فعاليات مليونية "للثورة شعب يحميها"، وردد المشاركون في المسيرة هتافات رافضة للإعلان الدستوري، رافعين أعلام مصر ومطالبين بحل الجمعية التأسيسية والوصول إلى دستور جديد بتوافق وطني يلبي طموحات المصريين.
وتواصل، ولليوم الثالث على التوالي، تعليق العمل بكل النيابات ومحاكم الجمهورية، واقتصر العمل في المحاكم والنيابات على نظر أوامر تجديد فترات الحبس الاحتياطي، والأمور المستعجلة، كاستصدار تصاريح الدفن، والأسرة "مال ووراثة"، وإيداع الأحكام.
وتأتي هذه التظاهرات في ظل مواجهة مرسي لأكبر أزمة سياسية منذ توليه السلطة قبل 5 أشهر إثر إصداره الخميس إعلانا دستوريا يحصن به قراراته ضد الرقابة القضائية، كما يحصن الجمعية الدستورية لوضع الدستور ومجلس الشورى.

السابق
صيدا تغلي.. واعتدالها يبرُد
التالي
الأمم المتحدة تصوت غداً: الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو