اللواء: الضاهر: زيارة وفد قوى 14 آذار إلى غزّة مبادرة طيّبة أظهرت الدعم الحقيقي وليس المزيّف للفلسطينيين

سأل عضو كتلة المستقبل النائب خالد الضاهر عبر صحيفة «اللواء»، أليس غريبا أن لا نرى دعم دول الممانعة لغزّة سوى عبر المنابر الإعلامية؟ مشيرا إلى أنّ «زيارة وفد قوى الرابع عشر من آذار إلى قطاع غزّة، مثّلت مبادرة طيّبة أظهرت الدعم الحقيقي وليس المزيّف للفلسطينيين، وكرّست أيضا الثوابت التي تقوم عليها 14 آذار، وهي الوقوف إلى جانب قضايا الشعوب المضطهدة والمظلومة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي نؤيّدها ونقف من خلالها إلى جانب الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه واسترداد أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف».

الضاهر، يرفض وضع زيارة وفد قوى الرابع عشر من آذار إلى قطاع غزّة، في سياق تسجيل النقاط على الفريق الآخر ولا سيّما «حزب الله»، كما ويرفض تفسيرها على أنها «زكزكة» لرئيس مجلس النواب نبيه برّي، مشيرا إلى أنّنا «في قوى الرابع عشر من آذار، ومع تأييدنا المطلق للخيار الذي اتخذته حماس من الثورة السورية، لكنّ موقفنا يبقى دائما وأبدا مع الشعوب، التي تناضل في سبيل حريتها وكرامتها، وبالتالي من واجبنا أن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، الذي يقتل للأسف من نظامين فاشيين في العالم، هما إسرائيل وسوريا التي يقصف نظامها مخيمات اللاجئين الفلسطيين، فقط لأنهم وقفوا إلى جانب الحق في وجه السلطان الجائر والجاثم على صدور السوريين والعرب».

الضاهر الذي يثمّن الدور، الذي لعبته القيادة المصرية الجديدة، وعلى رأسها الرئيس محمد مرسي، في خلال العدوان على غزّة، ينتقد بشدّة المواقف المخزية للنظامين السوري والإيراني، قائلا إنّ «الصمود والانتصار الذي حققته المقاومة في غزّة، بعيدا عن أدعياء الممانعة، يمثّل انتصارا مدويا للأمة العربية، وهزيمة مزلزلة لإسرائيل، وأيضا إلى إيران وسوريا وحزب الله، الذين لطالما تاجروا وباعوا ولا يزالون دماء الفلسطنيين خدمة لمصالحهم الصهيونية».

السابق
إسرائيل تمنع أموال الضرائب عن السلطة الفلسطينية
التالي
أدلة المحكمة مادية وحجـمها يـؤكد عـدم الفبـركة