اكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية المسؤول التنظيمي لحركة "امل" في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي خلال مجلس عاشورائي في بلدة البيسارية ان "العمل في المجلس النيابي لن يتعطل ولم ولن يتوقف عمله"، متسائلا "لمصلحة من مقاطعة جلسات اللجان النيابية وجلسات الحوار" متطرقا في كلمته الى الوضع العربي على ضوء العدوان على قطاع غزة".
وقال قبيسي: "الواقع العربي مشتت وضعيف لعدم امتلاك قضية مركزية نقاتل ونستشهد من اجلها كما دعا الامام الصدر الذي حذر مبكرا من خطر العدو الاسرائيلي على لبنان وعلى الامتين العربية والاسلامية، والكثير من الحكام العرب باتوا عاجزين عن تمييز العدو من الصديق، اما من لا يعرف كيف لا تكون المقاومة والجهاد فهو يبحث عن قضية ما ويسقط في فخ التبعية للاستعمار والاحتلال، هناك ضياع في السياسة في العالم العربي، سيارات مفخخة في الشوارع العربية وفلسطين وغزة اخر همومهم ولا يفكرون بطرق دعم الشعب الفلسطيني في مقاومته للعدوان الاسرائيلي دعما فعليا وحقيقيا، غزة بأمس الحاجة لدعم عسكري ولجيوش تريد القتال والمقاومة" مضيفا: "التطبيع مع اسرائيل من قبل الانظمة العربية لم ينفع يوما والموقف الحقيقي يجب ان يدعو الى الجهاد ووقف العدوان الاسرائيلي".
واردف: "ان ثقافة المقاومة ودماء الشهداء كما حفظت ثورة الحسين تحفظ الارض والكرامة وتؤمن التحرير، وفي لبنان هناك من يضل الطريق ويسعون لشل مؤسسات الدولة وتعطيلها تحت عناوين اسقاط الحكومة، عطلوا المجلس النيابي ويسعون لضرب وتفكيك المؤسسات واستهداف الجيش، المجلس النيابي لم ولن يتوقف عمله حرصا منا على المؤسسات هم يرفضون الحوار ويقاطعون جلسات اللجان النيابية ونقول لهم تعالوا الى الحوار والى التفاهم على حكومة، ابتعدوا عن الارتباطات الخارجية كي لا تنهار الدولة وتتعطل المؤسسات، علينا الحرص على العيش المشترك والسلم الاهلي بعيدا عن السعي لايجاد كانتونات تحت عناوين طائفية ومذهبية، ولبنان الذي انتصر على العدو الاسرائيلي لن يكون ساحة للعابثين والمتآمرين والمغامرين".
