رأى أمين "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" الدكتور يحيى غدار أن "الوهم الصهيوني بتطويع غزة كمقدمة للحلم الواهي الاميركي الصهيوني بإسقاط سوريا وترويع إيران ذهب أدراج الرياح ومر كعمود السحاب الذي بددته المقاومة بجهوزيتها الفائقة وحولته إلى كابوس وهزيمة، مما عزز خيار المقاومة وأكد على ضرورة تصعيد أدائها وتحفيزه في صقل إرادة الأمة وعودة فلسطين لأهلها الصامدين"، وقال: "النصر مجيد، الا أن مدى أهميته تتجلى في عملية تثميره بوحدة الفصائل الفلسطينية كمنطلق تأسيسي وتاريخي لتحصين انجازات الشعب الصابر المقاوم وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية سبيلا وأساسا لزوال الاحتلال وتحرير فلسطين وعودة شعبها من النهر إلى البحر".
