الموسوي: على العرب تجاوز انقساماتهم ودعم فلسطينيي غزة

دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي "العالم العربي والإسلامي الى تجاوز انقساماته والوقوف صفا واحدا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة" .

الموسوي كان يتحدث في مجلس عاشورائي في مجمع الإمام علي في بلدة الصرفند وقال: "نحن نعرف أنه على الأرجح ألا تلقى هذه الدعوة استجابة لكننا نقوم بواجبنا"، مشيرا إلى أن "هناك نهجان في الأمة نهج المقاومة ونهج كان اسمه قبل تسع سنوات نهج التوسل لينحدر الآن ويصبح نهج النعاج" .

أضاف: "نحن ماضون في نهجنا نهج المقاومة وإذا مضى الآخرون في نهجهم فإننا لن ننتظرهم ولن ننتظر إجماعا، بل سنمضي في تحمل مسؤولياتنا تجاه شعبنا"، موضحا أن "العديد منا قد سجن في دول عربية وهو يحاول إيصال السلاح إلى فلسطين"، لافتا إلى أن "هناك نواب في لبنان يطالبون باعتقال الأخ المجاهد سامي شهاب وزملائه بتهمة تزوير أوراق رسمية. هذه هي سيادة النعاج العربية".

وقارن الموسوي بين موقف سوريا من المقاومة خلال العدوان على لبنان في العام 2006 التي لم تقف فيه موقف المتفرج بل قدمت كل الدعم، وبين موقف الأنظمة العربية التي تمارس الضغط على المقاومة في غزة، متسائلا "كيف يمكن لكل شريف يخير بين هذين النظامين ألا يختار تأييد النظام الذي يدعم المقاومة وشعبها" مؤكدا أن "لا نقاش في مسألة من يساعد الشعب الفلسطيني في مقاومته لتحقيق الانتصار".

ودعا الى "مؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته على الأقل للخروج بمكتسبين أساسيين هما وقف الاغتيال وفك الحصار"، مشيرا إلى ان "الشعب الفلسطيني لا يرضى أن يخرج من المعركة بأقل من هذين المكتسبين".

وسأل: "من وقف مع الشعب الفلسطيني في غزة هل النظام العربي أم من قدَّم الشهداء والأسرى وضحى من أجل تسليح المقاومة الفلسطينية؟، مشيرا إلى قول الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأن الصواريخ والأسلحة التي بين أيدي المقاومين الفلسطينيين إما هي من إيران أو بتمويل منها".

وتوجه الموسوي بالسؤال إلى أصدقاء أميركا في لبنان "من هو صاحب الموقف النزيه الذي ينسجم مع مصلحة لبنان والعرب؟ هل هو موقف الرئيس الأميركي باراك أوباماالذي يعتبر أن قتل الأطفال وهدم المنازل هو حق مشروع لإسرائيل في إطار الدفاع عن نفسها، أم من قدم الصواريخ والأسلحة لتدافع غزة عن نفسها؟".

وقال: "إننا نفخر بأن حليفتينا هما ايران وسوريا اللتان لم تتركا غزة لمصيرها"، أضاف: "هؤلاء حلفاؤنا وهؤلاء حلفاؤكم فمن يكون الأفضل"، داعيا إياهم الى "الخروج من هذه التحالفات".

وشدد على أن "تقصير أمد المعاناة الفلسطينية يستوجب المسارعة بتزويد المقاومة في فلسطين بالسلاح النوعي".
  

السابق
غدار: الوهم الصهيوني بتطويع غزة ذهب أدراج الرياح
التالي