جمعية التجّار في النبطية تدقّ ناقوس الخطر بسبب السرقات

إذا كانت النبطية تعدّ من المناطق المستقرة نسبياً بالمقارنة مع غيرها من المناطق "المشتعلة" بالأحداث الأمنية، غير أنها بدأت تشهد تزايداً ملحوظاً في أعداد السرقات للمحال التجارية منذ أشهر، حتى إن بعض المحال سرق أكثر من مرة ما طرح تساؤلات بين الفاعليات "النبطانية" عن دور الأجهزة الامنية في تدارك ما هو حاصل.

هذه التساؤلات وغيرها حملها رئيس جمعية تجار النبطية وسيم بدر الدين الى نائب المدينة ياسين جابر الذي شدد بدوره على أنه "من المعيب ألا تستطيع القوى الأمنية ضبط السرقات في مدينة كالنبطية"، في حين أكد المعنيون بالملف مباشرة أن"المشكلة تكمن في عدم توافر العديد الكافي والعتاد لدى القوى الأمنية". ولهذا ناشد بدر الدين عبر"النهار" الرؤساء الثلاثة خصوصاً الرئيس نبيه بري "العمل سريعاً لإيجاد حل لأنه من غير المقبول ان تتم السرقات في وضح النهار وأن لا تجيب العناصر الأمنية على إتصالات المواطنين، حتى أن بعض المحال سرق أكثر من مرة ما خلق جواً من الذعر والرعب بين الأهالي"، مؤكداً أن"المنطقة لا تزال تعدّ أمنة نسبياً بالمقارنة مع ما يحدث في مناطق اخرى لكننا بتنا نخشى تطور الأمر الى جريمة منظمة، لذلك ندق ناقوس الخطر مع العلم أن السرقات تزايدت بالتزامن مع تزايد أعداد العائلات السورية الوافدة الى مناطقنا". فهل تحدّ "صرخة" التجار من السرقات أم تتفاقم المشكلة؟!

السابق
اطلاق نار من احد عناصر السير على سيارة في غاليري سمعان
التالي
حرب من أجل هدنة: لا مقاومة ولا تسوية ؟