اوباما في بورما وكمبوديا

شدد الرئيس الأميركي اوباما خلال لقاء متوتر أمس مع رئيس الوزراء الكمبودي على ان انتهاكات حقوق الانسان عقبة تحول دون تعميق العلاقات بين الولايات المتحدة وكمبوديا، كما اعلن مسؤول اميركي.
واوباما هو اول رئيس اميركي في السلطة يزور كمبوديا، لكنه قام بالزيارة للمشاركة في قمة آسيوية تعقد في بنوم بنه. وتمحور لقاؤه مع مضيف الاجتماع، رئيس الوزراء هون سين، حول حقوق الانسان، كما قال بن روديس مساعد مستشار الامن القومي، بعد ساعات من زيارة تاريخية للرئيس اوباما الى رانغون. واضاف روديس ان اوباما بدأ بالقول ان زيارته الى بورما كانت الدليل على ان بلدانا تحرز تقدما على طريق الاصلاحات السياسية وتحسن وضع حقوق الانسان يمكن ان تستفيد من ذلك.
وشدد الرئيس خصوصا على ضرورة اجراء انتخابات نزيهة وحرة والافراج عن السجناء السياسيين. واوضح روديس قال ان هذا النوع من المشاكل يشكل عقبة تحول دون تعميق العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وكمبوديا. لكن الكمبوديين سارعوا الى رد الاتهامات الاميركية مؤكدين انهم ضحايا حملة للتلاعب بالحقيقة.
وقال براك سوخون الوزير المساعد الملحق بهون سين ان حملة التلاعب هذه تحمل على الاعتقاد ان كمبوديا اصبحت تلميذا اسوأ من بورما. واضاف ان رئيس الوزراء شدد خلال اللقاء على عدم وجود سجناء سياسيين في كمبوديا، لكن ثمة رجال سياسة مدانون.

السابق
الحرب في غزة واللعبة في مصر
التالي
تنازع الإرث السنّي