اللواء: تنشر الخطوط العريضة للمبادرة الجنبلاطية

حصلنا على الخطوط العريضة للمبادرة الجنبلاطية والتي تندرج في اطار الحفاظ على السلم الاهلي والاستقرار الداخلي. وتنطلق المبادرة من تمهيد او مقدمة تتضمن عرضاً للوضع السياسي والتطورات الاخيرة في البلاد، والذي يعيشه لبنان والمنطقة، في ضوء ما يجري في سوريا وتداعياته اللبنانية، واحتدام الخلافات ذات البعد الطائفي والمذهبي والاحتكاكات الامنية في غير منطقة.

وتقترح المبادرة مجموعة من النقاط من اجل خلق شبكة امان داخلي وتخفيف الاحتقان السياسي والطائفي والمذهبي أهمها:

1- التأكيد على اهمية الحوار وعدم استيلاد شروط سياسية للجلوس الى طاولة الحوار، لان ذلك لن يكون في مصلحة البلد، ويأتي معاكساً لجهود رئيس الجمهورية.

2- الارتقاء بالخطاب السياسي، واعتبار ان الجميع خاسر في حال تم اللجوء الى العنف والسلاح.

3- اعتبار «اعلان بعبدا» القاعدة الاساسية للتفاهم الذي يفترض ان يتأتى من الحوار.

4- التأكيد على حصر مرجعية الدولة في القضايا الامنية، وعلى الآليات الديمقراطية وعلى عمل المؤسسات، وترك ملف السلاح لما ستخرج به هيئة الحوار.

5 – التأكيد على دور اعلامي داعم للمبادرة الوفاقية.

6 – دعوة جميع اللبنانيين إلى عدم الانخراط في ميدانيات الازمة السورية سواء بدعم النظام أو الثورة السورية، لأن ذلك لن يقدم أو يؤخر في حسم الصراع الداخلي السوري، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في عدم استجرار تداعيات الأزمة السورية.

ولاحظت مصادر سياسية أن الموضوع الحكومي، لم يكن بنداً في المبادرة، لكنه أتى في سياق حض القوى السياسية على تقريب وجهات النظر في ما بينها، معتبراً ان البحث عن صيغة حكومية جديدة قد تشكّل شبكة أمان داخلية للتخفيف من الاحتقان وبما يساهم في استقرار البلد.

وكان جنبلاط قد رأى في موقفه الأسبوعي أن «تراجع مفهوم البيئة الحاضنة بفعل الانقسام السياسي الحاد وحوادث السابع من أيّار يحتم ضرورة الابتعاد عن لغة التخوين أو لغة الاتهام، والذهاب مجدداً إلى الحوار الوطني برئاسة رئيس الجمهورية لمناقشة البنود التي اقترحها، وفي طليعتها طريقة الاستفادة من سلاح المقاومة».

السابق
فتفت لبري عبر لـ”الشرق الأوسط”: مناوراتك سيئة جدا ويا ليتك حاولت الاتصال بنواب تلقوا تهديدات بقتلهم
التالي
الجمهورية: ماذا يقول سليمان عشية الاستقلال؟