ريفي: خطة عمل لمنع اقفال الطرقات

أشار المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي لـنا، الى ان "مداولات المجلس الأعلى للدفاع هي مداولات سرية كما المقررات"، موضحا ان "الاساس هو الاتفاق على خطة عمل مشتركة بين قيادتي الجيش وقوى الامن الداخلي لتعزيز العمل المشترك والتركيز على حفظ السلام ولا سيما منع اقفال الطرقات والمظاهر المسلحة، وكلّ ما من شأنه الاخلال بالامن".

من جهتها كشفت مصادر امنية لـناعن اجتماع سيعقد قبل ظهر اليوم الخميس في قيادة الجيش بحضور كبار الضباط من الجيش وقوى الامن الداخلي لوضع تفاصيل هذه الخطة وتحديد الاجراءات التي ستتخذ على الارض وخصوصا لجهة تعزيز عديد الجيش وقوى الامن الداخلي واماكن الانتشار، والخطة التي ستتبع على هذه الارض لتحقيق الهدف الذي وضعه المجلس الاعلى للدفاع، لافتة الى ان "غرفة عمليات مشتركة بين قيادة الجيش والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي ستتابع تنفيذ هذه الخطة وستتولى عملية التنسيق بين الجيش اللبناني وقوى الامن".

ولخصت مصادر مطلعة لـنا نتيجة الإجتماع بالإشارة الى أمرين مهمين: أولهما، الإتفاق على وضع خطة مشتركة بين الجيش وقوى الأمن الداخلي بالتنسيق مع باقي الأجهزة لضبط الوضع الأمني في صيدا ومحيطها. وثانيهما، وضع جميع القوى الأمنية والعسكرية في المنطقة بـ"إمرة الضابط الأعلى" وهو ما يعني ان جميعها ستكون بامرة الجيش اللبناني وهو ما يمكن اعتباره ان المنطقة باتت في شكل من الأشكال منطقة عسكرية ينقصه فقط الإعلان الرسمي.

وقالت المصادر عينها ان "ما حال دون اعلان "صيدا منطقة عسكرية" مرده الى سببين اساسيين: أولا، تجنب إعطاء تفسيرات سياسية ليس أوانها في ظل التعقيدات التي تتحكم بالمنطقة وموازين القوى ومخاطر الفتنة المحتملة. ثانيا، المجلس الأعلى للدفاع يخرج بتوصيات لا قرارات، وبالتالي لا يمكنه الخروج على رفض مجلس الوزراء إعلان صيدا منطقة عسكرية".

وعلمنا ان "الخطة المشتركة ستتبلور في الساعات المقبلة علما ان بعض التدابير التي تقررت قد بوشر تنفيذها وابرزها: تعزيز الحضور الأمني في المناطق الحساسة وإطلاق اعمال البحث والتحري عن مطلقي النار والذين تسببوا في الحادث الذي اودى بحياة ثلاثة أشخاص توسلا الى توقيفهم وتقديمهم الى العدالة، منع المظاهر المسلحة ايا كانت الجهة التي تقوم بها، ومنع تسكير الطرق الرئيسة ولا سيما طريق الجنوب باعتبارها الطريق الأكثر حيوية للجيش اللبناني والقوات الدولية ونصف مليون انسان لبناني قبل اية اعتبارات أخرى".

كما اشارت الخطة الى التعزيزات التي وصلت منطقة الجنوب على مستوى قوى الجيش وقوى الأمن الداخلي وان هذه الخطة ستستكمل بقوات إضافية في الأيام المقبلة وحسب الحاجة.

السابق
السفير: الصحناوي: عائدات الاتصالات الصافية ستزيد 100 مليون دولار
التالي
مجلس الامن الطاريء ينتهي دون اتخاذ إي إجراء.. والجامعة تعقد السبت