اشار النائب انطوان سعد الى "مؤشرات داخلية ودولية لتغيير الحكومة، خصوصاً بعد كلام رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط منذ يومين وتصريح وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي من عين التينة امس"، مجدداً دعوة قوى الرابع عشر من آذار الى "تشكيل حكومة حيادية تُشرف على الانتخابات النيابية"، رافضاً "حكومة الوحدة الوطنية لان التجربة لا تُشجّع على قيامها".
وامل عبر "المركزية" "تشكيل حكومة جديدة في اسرع وقت ممكن، خصوصاً بعد الكلمة التي توجّهت بها النائب بهية الحريري امس الى الرئيس نجيب ميقاتي"، مشبّهاً اياها "بالكلمة التي توجّهت بها الى الرئيس عمر كرامي بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وردّ على دعوة الفريق الآخر الى تغيير الحكومة شرط الاتفاق مُسبقاً على تشكيل اخرى عبر الحوار، فذكّر بان "حكومة الرئيس سعد الحريري استقالت في العام 2011 ولكن الاستقرار لم يُضرب"، لافتاً الى ان "الدستور لا ينصّ على تشكيل حكومة جديدة قبل استقالة الحكومة العتيدة".
وأكد وجود "شيء ما يُطبخ في الكواليس لتشكيل حكومة حيادية او تكنوقراط مهمتها الاشراف على الانتخابات النيابية المقبلة".
وإذ شدد رداً على سؤال على ضرورة "صدور قرار ظنّي في ملف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة"، اعتبر ان "احداً من القضاة لن يتجرأ على اصدار قرار ظني بعدما رأى ما حصـل باللواء الشهيد وسام الحسن".
وشدد سعد على ضرورة "ان يتطرّق رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى مسألة التغيير الحكومي في خطاب الاستقلال، فهو لا يمكنه تجاوز هذه المسألة الاساسية"، آملاً "الاستقرار والأمن للبلد".
