كان اللافت للانتباه في احتفال "حزب الله"، مشاركة وفد من السفارة المصرية ضم ديبلوماسيين اساسيين من طاقم السفارة في بيروت، وهي المشاركة الأولى من نوعها للمصريين في احتفال من هذا النوع، قبل الثورة المصرية وبعدها.
وعلمت "السفير" أن "اتصالات سبقت هذه المشاركة من جانب المصريين الذين سعوا الى تبديد التباسات زيارة وزير خارجيتهم محمد كامل عمرو الى بيروت، وتعمده اقصاء "حزب الله" عن برنامج لقاءاته من جهة وتدشين برنامج مواعيده من معراب مقر سمير جعجع".
وعلم أن "السفير المصري في بيروت أشرف حمدي سيزور عند الثانية عشرة ظهر اليوم، مسؤول العلاقات العربية في "حزب الله" الشيخ حسن عز الدين في مقره في الضاحية الجنوبية".
في حين اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على اولوية الوضع الصيداوي ومسؤولية الحكومة في التصدي للخلل الامني، وقال لـ"السفير": "نحن مهتمون بوضع مدينة صيدا الى أقصى الحدود، ومسؤوليتنا الدائمة هي حفظ أمن أهلنا في كل المناطق اللبنانية، وتحديدا في مدينة صيدا، وما استطيع قوله ان هناك قرارا حازما بضبط الوضع ومنع المظاهر المسلحة في مدينة صيدا، والحؤول دون انزلاق الموقف الى التوتر، وسنعمل بكل ما أوتينا على تنفيذ هذا القرار بشكل فوري".
وردا على سؤال، لفت ميقاتي الى ان "الاستقرار هو الاولوية الدائمة، وهمنا توفير الامن والامان لكل اللبنانيين، وبالتالي ليس هناك لا خوف من فتنة أو انفجار الوضع في صيدا".
