علق الامين العام لـ"حزب الله" عن اتهام الحزب بجريمة التفجير في الأشرفية التي استشهد فيها اللواء وسام الحسن علق قائلا: "الفريق الآخر تعوّد على الإتهام السياسي ولذلك اتّهموا أولا سوريا رغم ان لا دليل لديهم، هناك آخرون أصرّوا على نقل الإتهام الى الداخل وبدأوا باتهام حزب الله ليقولوا ان الحزب الشيعي قتل الحسن السنّي، فهل لديهم دليل حسّي على ذلك؟ وهل تاريخ المتَّهِم يحقّ له بتوجيه هذا الإتهام لحزب الله؟
واضاف رفضوا منذ الساعة الأولى لاغتيال الحسن توجيه التهمة الى اسرائيل والبعض في حزب الله طلب مني رفع دعاوى على أولئك المتّهِمين، لكن اتهامهم شمل الحكومة وميقاتي بجريمة القتل وقطعوا الطرقات بعدما حشدوا لتجمعات حولوها لمناسبات سياسية واستدراج قتال في بيروت وطرابلس وتوقيف المارة والسؤال عن هوّيتهم واعتداءات واطلاق نار لا يُطاق، وأشيد بوعي الناس الهادئين الذي لا يقاس بوعي اولئك القادة السياسيسن الإنتهازيين، هناك جهات سياسية في الفريق الآخر يريد دفع لبنان الى الإنفجار بالتعاون مع دول خارجية، والأميركي والغربي لا يريد ان ينفجر البلد لأن هذا الأمر سيؤدي الى خدمة النظام في سوريا، على عكس مجموعة أخرى في لبنان تسعى لانفجار شيعي – سني وبالتحديد بعض مسيحيي "14 آذار" والبعض في تيار "المستقبل".
وعن حادث تعمير عين الحلوة قال "ما جرى بالأمس في صيدا عاصمة الجنوب وعاصمة المقاومة ومدينة العيش الواحد بين المسيحيين والمسلمين على اختلاف مذاهبهم والقادة الكبار، والتي احتضنت ولا تزال تحتضن فلسطين، وفي ظل شبه تخلي للدولة عن مسؤولياته، هناك من يصرّ أيضا على دفع الأمور بهذا الإتجاه. ان "هذه المرحلة تقتضي الكثير من التبصّر، والصبر وان جاءكم فاسداً بنبأ فتبينوا".
