استقبل وزير الدفاع الوطني فايز غصن في مكتبه في الوزارة، سفيرة الإتحاد الأوروبي انجيلينا ايخهورست وعرض معها مجمل الأوضاع العامة والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
وجددت ايخهورست "دعم الإتحاد الأوروبي للاستقرار في لبنان"، مشددة على أهمية "التحاور بين اللبنانيين وخصوصا في هذه الظروف".
وإذ ركزت على "ضرورة تعزيز الوحدة بين اللبنانيين"، نوهت ايخهورست "بالتفاف اللبنانيين حول الجيش اللبناني وضرورة دعمه ومساعدته ليتمكن من إكمال المهام المتشعبة التي يقوم بها". وأبدت "استعداد الإتحاد للتعاون مع لبنان في مجالات دعم الجيش وتعزيز قدراته".
تصريح
على صعيد آخر، أدلى الوزير غصن بتصريح تناول فيه ماحصل أمس في صيدا، فحذر من "خطورة تفاقم الأمور ووصولها الى مرحلة بصعب تداركها"، معتبرا ان "ماحصل هو نتيجة للتحريض الطائفي والمذهبي، ولغياب الحوار بين أبناء الوطن الواحد".
وإذ جدد التأكيد "ان الجيش لن يتهاون مع أي مخل بالأمن، وانه سيتعامل مع أي مسلح بالطريقة المناسبة"، قال غصن:"ان لفتنة التي عادت لتطل برأسها من جديد لا يمكن أن تجد لها مكانا في لبنان إذا ما عزز اللبنانيون وحدتهم، وابتعدوا عن لغة الشارع والنار واعتمدوا الحوار وسيلة وحيدة لحل الخلافات".
وختم "ان وأد الفتنة هو مسؤولية اللبنانيين جميعا"، معولا على "حكمة العقلاء في المساعدة على تجنيب هذا البلد مخاطر أي انزلاق أمني تبدو الساحة الداخلية اليوم مستعدة له أكثر من أي وقت مضى".
