حزب الله يدعو الى التهدئة والاسير: سيدفعون ثمنه غاليا

اكدت مصادر "حزب الله" و"حركة امل" انهم يمارسا أقصى درجات ضبط النفس في ظل ما وصفته بالاستفزازات المتتالية التي يمارسها إمام مسجد "بلال بن رباح" الشيخ احمد الاسير. وأشارت في تصريح لـ"اللواء" الى انه "اذا كان أول الغيث هذا الاشكال الذي حصل فكيف اذا ما استمرت الامور".
وبعد ما حصل بالامس في حي التعمير تقفل صيدا اليوم حدادا بعدما انقذت المدينة من فخ الوقوع في فتنة سنية – شيعية تعيد الى الاذهان انطلاق الشرارة الاولى للحرب عام 1975 من بوابة عاصمة الجنوب.

وعملت قوة من الجيش على التدخل الحاسم اثر سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في اشتباكات بين انصار الشيخ احمد الاسير من جهة، و"حزب الله" وحركة "امل" مع بعض الحلفاء من المدينة من جهة اخرى. وبدأ التوتر مع رفع "حزب الله" لافتات في ذكرى عاشوراء وصورا لأمينه العام السيد حسن نصرالله، عمل مناصرو الاسير على انزالها، مما تسبب بتوتر واطلاق نار ومظاهر تفلت في المدينة شملت اطلاق نجل الاسير بالقوة بعدما اوقفه حاجز لقوى الامن الداخلي، واعتداء طال زوجة النائب الراحل مصطفى سعد لدى مرورها بسيارتها.

واعلن الاسير للـ"الجمهورية" قائلا: "أنني بعد سقوط الشهيدين لن اسكت مطلقاً، فالدم الذي سقط لنا غالٍ جداً وسيدفعون ثمنه غالياً".
في حين اكدت مصادر ان مجلس الوزراء يستعد لاعلان مدينة صيدا ومحيطها منطقة عسكرية في جلسته المقررة صباح الأربعاء، والمتوقع أن تنقل إلى بعبدا نظراً للتطور الخطير الذي شهدته منطقة صيدا.

السابق
الديار: قرار توجيه الإتهام الداخلي بجريمة الأشرفية مازال مصدره الحريري
التالي
مصادر أمنية: اختيار الأسير منطقة التعمير ليقوم بعرض قوة لم يكن اختياراً بريئاً