رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان "أن المخطط الأميركي الصهيوني لمنطقتنا يعتمد على ركائز عدة أولها إثارة الفتن في المنطقة وخصوا الفتنة السنية الشيعية، وثانيها التعرض لرموز المقاومة وثالثها محاولة جر المقاومة للاقتتال الداخلي لصرف انتباهها عن العدو الصهيوني وإنهاكها بهذه المعارك".
اضاف البيان: "وقد تجند لخدمة هذا المشروع العديد من البلدان والقوى، ومن هؤلاء من يثير الفتنة اليوم في صيدا"، مؤكدا "إن المطلوب اليوم هو وقفة تاريخية لعلماء صيدا وللقوى الوطنية والإسلامية في وجه مشروع الفتنة هذا ومحاصرته ورفض جر صيدا إلى الموقع المعادي للمقاومة ولتاريخها وموقفها الوطني".
واكد "إن المطلوب من الدولة اللبنانية الحزم مع هذه الفئة الضالة وتحويل المخالفين والمعتدين إلى القضاء لينال كل مرتكب ما يستحق من العقاب".
