السفير: مصدر امني صيدا مفتاح الاستقرار او الفتنة والوضع يتطلب إعلان حالة طوارئ

رأت مصادر أمنية إن "اختيار الشيخ أحمد الأسير منطقة تعمير عين الحلوة ليقوم بـ"عرض قوة" تحت شعار إزالة شعارات وشعائر عاشورائية مستفزة، لم يكن اختياراً بريئاً"، معتبرة أنه "كان يريد من وراء ذلك افتعال مشكلة في هذا الحي، المعروف بأنه يضم غالبية من لون مذهبي معين، بغية الدفع نحو مواجهة شيعية ـ سنية او شيعية ـ فلسطينية".

ورأت المصادر في تصريح لنا، ان "الوضع في صيدا بات يتطلب إعلان حالة طوارئ في المدينة، أو إعلانها منطقة عسكرية"، مشيرة الى ان "هذا الامر سيُبحث خلال جلسة مجلس الوزراء الاربعاء المقبل"، مشددة على ان "الموقف في عاصمة الجنوب لم يعد يحتمل الاسترخاء في التعاطي معه، وصيدا باتت مفتاح الاستقرار او الفتنة في البلد، الأمر الذي يستلزم قرارات حاسمة وحازمة في التعاطي مع وضعها الأمني".

وأبلغتنا مصادر عسكرية أن "الجيش اللبناني سيتعامل بحزم وشدة مع أي مظاهر مخلة بالأمن"، موضحة انه "ينتشر في مختلف أرجاء صيدا وأن بحوزته أوامر واضحة بإنذار أي مسلح يتواجد في الشارع بوجوب تسليم سلاحه، تحت طائلة إطلاق النار عليه في حال عدم الامتثال".

وعلمنا ان بعض الحاضرين في اجتماع مجلس الأمن المركزي الذي ترأسه وزير الداخلية مروان شربل في صيدا، اقترح إلقاء القبض على الأسير بعد الحصول على الغطاء السياسي اللازم لهذه العملية، فرد شربل متسائلا: "وماذا عن تداعيات مثل هذه الخطوة؟ هل يستطيع أحد أن يضمن ما بعدها؟".

السابق
اللواء: نهار الاربعاء قرار عاجل بإعلان حالة الطوارئ في صيدا
التالي
خليل: الأدوية المشبوهة سحبت