الاخبار: حزب الله: السلاح ليس لتغيير الصيغة

وسط الحملة التي تشنها قوى 14 آذار على المقاومة، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن «وجود المقاومة وسلاحها هما ضرورة لمصلحة لبنان، فالمقاومة شكلت رادعاً عسكرياً، لكنها لم تلغِ الخطر الأمني الإسرائيلي»، مستغرباً أنه «عندما يحصل تفجير في لبنان أو اغتيال، ترتفع بعض الأصوات مباشرة لتصرف النظر تماماً عن احتمال أن تكون إسرائيل».
واعتبر أن «المقاطعة في المجلس النيابي تعني شل البلد، وتعني أخذ لبنان إلى المجهول».
ورأى رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك أن «شهية السلطة ومبدأ «أنا أو لا أحد» تدمر الوطن الذي يبنى من خلال التفاهم واللقاء وتعزيز المؤسسات لبناء الدولة وليس لضرب المؤسسات وإسقاطها، فهذا وطن الجميع وعلينا ألا نعطل مؤسساته».
من جهة أخرى، وفي إطار التطمينات حول وظيفة سلاح المقاومة، أكد النائب نواف الموسوي الموسوي أن «سلاح المقاومة ليس سبيلاً لإحداث تغيير في صيغة النظام السياسي اللبناني لأنّ ذلك له إجراءاته المنصوص عليها دستورياً». وجدد خلال لقاء روحي إسلامي مسيحي، عقد في صور بدعوة من عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب عبد المجيد صالح، «الالتزام بمبادئ الميثاق الوطني الذي أُقرّ في اتفاق الطائف الذي يؤكد بجوهره على الشراكة المتوازنة بين الممثلين الحقيقيّين للطوائف اللبنانية».
من جهته، شدد صالح على أنه لا يجوز مقاطعة الحوار «لأن لبنان يمر بأحدى أخطر المراحل من مراحل تاريخه الوطني والسياسي والاجتماعي».
واستباقاً للاستحقاق الانتخابي ربيع العام المقبل، أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال استقباله وفداً من طلاب جامعة «LAU» الذين فازوا بالانتخابات الطالبية، أن قوى 14 آذار ستفوز بالانتخابات النيابية المقبلة مهما كان القانون، معتبراً أننا «في مرحلة مقاومة جديدة».
وردّ جعجع على المنادين بالحوار «ولو أنّ البعض منهم نياته حسنة»، بالقول إن «الوقت غير ملائم للبحث في جنس الملائكة، بل الوقت هو لإيقاف آلة القتل».

السابق
الاشتراكي ينفتح على سكاف
التالي
كيف نمنع حزب الله من الانتحار بنا؟