ارسلان: لبنان لا يواجه أزمة حكم أو حكومة إنما أزمة نظام سياسي حقيقية

إعتبر رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان ان "الحملة لاستقالة الحكومة تأتي على مبدأ "قوم حتى اقعد محلك"، وليس على قاعدة الانتاجية الزائدة"، معرباً عن "أسفه للفوضى والاستهتار نتيجة النظام السياسي الحالي الذي لا يتجرأ أحد من الطبقة السياسية لحل أزمة هذا النظام"، لافتاً إلى انه "لا يجوز ان نبقى في لبنان من دون تصنيف واضح للخيانة، ففي كل دول العالم الخيانة خيانة، إلا عندنا في لبنان فإن الخيانة وجهة نظر، وهذا من أخطر ما يهدد السلم الاهلي والوحدة الوطنية ومفهوم العلاقة بين اللبنانيين".
وفي كلمة له أمام زواره في "السرايا الارسلانية" في الشويفات، أضاف انه "من المعيب المقارنة بين إسرائيل والمقاومة والوطنية، أي ان توضع المقاومة الوطنية وإسرائيل في ميزان واحد، فلا يجوز تعريض المقاومة في هذه المسألة للابتزاز من إسرائيل وحلفائه"، معتبراً ان "إسرائيل تحاول عبر الامم المتحدة ومجلس الامن والدول الحليفة لها إلى جانب بعض العرب، ان تدخل إلى تفاصيل الساحة اللبنانية لضربها من الداخل وزعزعتها"، متمنياً ان "تقر طاولة الحوار إستراتيجية دفاعية تقوي الموقع اللبناني في وجه اسرائيل".
وعن وضع الحكومة والحملات التي تتعرض لها، قال ارسلان: "لا أدعي بأن هذه الحكومة هي نموذجية، هناك أخطاء وبطء في آلية عملها، إنما نحن أمام خيارين، أو البقاء على هذه الحكومة مع كل علاتها، أو الدخول في الفراغ"، مؤكداً اننا "ضد تكرار تجربة الفراغ مرة ثانية بعد المرة الاولى التي دفعنا ثمنها باهظاً"، معتبراً ان "لبنان لا يواجه أزمة حكم أو حكومة، انما أزمة نظام سياسي حقيقية"، مشيراً إلى ان "أي حكومة ستأتي في ظل تركيبة دستورية الدولة فيها أضعف حلقة، ستكون حكومة ضعيفة الاداء".

السابق
أهالي المخطوفين في سوريا طالبوا أبو ابراهيم بتركهم يعودون الى ذويهم
التالي
في النبطية جميعات ثقافية تناجي أطلال الشباب فهل من يسمع؟