أكد مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله قائد الكتيبة التركية العاملة في جنوب الليطاني الكولونيل حسن ارتورك، دور "اليونيفل" في جنوب لبنان، واشار الى "اهمية العلاقة الطيبة التي يتسم بها الاهالي مع القوة الدولية، ولا سيما مع الكتيبة التركية التي تقدم الخدمات العامة للبلدات والقرى التي تنتشر فيها.
أضاف: "يحيط بنا العديد من الاحداث والمشاكل والخطر الاكبر من الشيطان الاكبر اسرائيل، التي تسعى دائما الى زعزعة الكيان اللبناني، لأنها هي المتضرر الوحيد من استقرار الوضع الداخلي اللبناني، وهي التي تسعى دائما لجعل لبنان حربة في خاصرة المحيط العربي. وان ما يحصل في سوريا يجب ان يحل عن طريق السلم الداخلي والحوار الوطني السوري ورفع المصالح الذاتية للدول المحيطة بسوريا عن مجرى الاحداث فيها".
وتمنى على الحكومة التركية "المساعدة الملحة والجادة في السعي لإطلاق المخطوفين اللبنانيين، وان تركيا، نتيجة موقعها الجغرافي ومكان خطف الزوار اللبنانيين، تستطيع المساعدة في هذا الملف، لكننا لا نصوب السهام عليها في هذه القضية، بل ان بعض الاصوات يحاول التأثير ووضع تركيا في قفص الاتهام في هذه القضية التي يجب وضعها في إطارها الاسلامي والانساني".
بدوره قال ارتورك: "ما نتمناه هو أن يحرر المخطوفون قريبا وان يكونوا بخير وعافية، وهذا الامر يفرحنا كثيرا وننظر اليه بعين الفرح والمساعدة".
كذلك استقبل عبدالله وفد لجنة البروتوكول في بلدية صور الذي عرض معه الانجازات والخطط المستقبلية لانماء المدينة والجوانب الانسانية والاجتماعية والحياتية كافة، واستمع الى الانجازات والخطط المستقبلية الانمائية في صور، والتي تتعلق بجوانب الانسان كافة.
وهنأ نائب رئيس بلدية صور صلاح صبراوي المفتي عبدالله بعودته من اداء فريضة الحج، مؤكدا تعاون البلدية مع كل ما يخدم مصلحة المدينة وأهلها.
