النكد الزوجى يبدأ مع المعاندة

الزوجة ” بشر” وكل منهن له طباعه وصفاته ومحاسنه وسيئاته، إلا أن هناك بعض الصفات السيئة التى لا يصبر عليها الزوج وكأنه ملاك ليس له أخطاء، وعلى الجانب الآخر فهناك من النساء من تحب استفزاز من حولها وتشحن جو المنزل بالمشاجرات، وهناك بعض من الزوجات لا تطيع زوجها فيما هو متفق عليه بل وتعانده إذا نهاها وتصر على رأيها، مما يضطر زوجها إلى الخروج من المنزل وعدم الجلوس فيه تخلصاً من لسانها أو ابتعاداً عن وجهها وخوفاً من خلق مشاكل مع أولاده بسببها والبحث عن مكان يرتاح فيه، هذا ما يوضحه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، ويقول على كل زوجة ألا تخلق لنفسها النكد ولزوجها ولأولادها ولا تجر عليها ويلات الفراق والتشتت الأسرى.

أن هناك من الزوجات التى تجعل الزوج يهرب من البيت ويكره الحياة الزوجية والزواج بشكل عام وهى تلك الزوجة التى تحمل الأمور والكلام أكثر مما يتحمل وتخلق المشاكل والنزاعات وتحب أن تعيش دائما فى جو المشاكل والنزاعات وتجعل من حولها يعيش فى جو مضطرب دائما.
ومعنى ذلك أنها زوجه لا تميل إلى السلام ولا الهدوء وإنما تحب أن تعيش فى معارك وسوء ظن وغيرة زائدة لا معنى لها.
كذلك يحصل هذا النكد والمعاندة وتكون بذورا للشجار بسبب الرجل الذى يثور لأتفه الأسباب ويريد الكمال من زوجته وأولاده، ويبحث لنفسه على النكد ويسخط لأتفه الأسباب، لا يحكم عقله، ويرى هؤلاء عبيداً وخدماً لم يحس أن هؤلاء – زوجته وأولاده فعليه أن يتقى الله فى نفسه وأهله وأن يصبر ويحتسب ويعلم أنه هو الذى يجر النكد على نفسه – فعليه أن يغير من طباعه – وسلوكه – وأخلاقه

السابق
زوجة القنطار ترفع ضده دعوى خلع
التالي
فرعون: ليستقل ميقاتي حرصاً على كرامته