أعلن وزير الاعلام وليد الداعوق أن "للحكومة اللبنانية ثلاثة مطالب أساسية من الإدارة الأميركية الجديدة، هي المحافظة على الإستقرار في لبنان، والحرص على السلم الأهلي، ودعم الجيش اللبناني، وعدم إعطاء الإذن لإطلاق الإشاعات المغرضة في محاولة للمس بالمصارف اللبنانية ودورها على صعيد الإقتصاد اللبناني، وما إلى هنالك من عمليات تبييض أموال وما شابهها".
الداعوق، وفي حديثٍ تلفزيوني قال: "شهدنا في الفترة الأخيرة هجوما على القطاع المصرفي اللبناني، وهذا كان أمرا مغرضا، ويهمنا من هذه الإدارة أن تعي الحقيقة عن الوضع في لبنان ودور المصارف اللبنانية في هذا الاطار" لافتا إلى أن "سياسة الإدارة الأميركية الخارجية لا تتغير وتبقى استراتيجيتها كما هي".
من جهة أخرى، أكد الداعوق أن "طاولة الحوار حاجة ماسة في لبنان"، مشدا على ضرورة التزام الجميع بـ"إعلان بعبدا" وتنفيذه".
وعن سلاح "حزب الله"، رأى الداعوق أن "الولايات المتحدة تعتبر أن هذا السلاح هو عامل لا استقرار في لبنان والمنطقة، وستواظب الضغط عليه وبشتى الوسائل بما فيها الوسيلة المالية" مجددا تأكيد "الموقف الرسمي اللبناني من الأزمة السورية، أي النأي بالنفس نهائياً عن الأزمة في سوريا، ما انعكس وفق رأيه، "مزيدا من الإستقرار وتجنب الأزمات في لبنان من المسألة السورية".
وفي الشأن الإنتخابي، تمنى الداعوق، "إجراء الانتخابات النيابية خلال حزيران 2013"، مذكراً بأن "قانون النسبية أثبت جدارته في العالم ككل"، آملا موافقة مجلس النواب عليه. كما كشف عن مزيدٍ من التعيينات في جلسات مجلس الوزراء المقبلة التي ستحفّز عمل وإنتاجية الحكومة.
