تكريم غسان تويني في معرض الكتاب الفرنكوفوني

عقدت ندوة في الصالة (أ) في معرض الكتاب الفرانكوفوني،تكريما للاستاذ غسان تويني الذي يغيب للمرة الاولى عن هذا المعرض، وذلك بتنظيم من دار النهار وصحيفة النهار ومؤسسة جبران تويني، وشارك فيها الوزيران السابقان ميشال اده ومروان حماده والقاضي انطوان خير والبروفسور هنري لورانس.وتركزت حول مزايا المحتفى به على صعد الايمان والقانون والحريات.

واضاءالوزير السابق ميشال اده على غسان تويني المسيحي الذي تميز بالاستقامة والزهد. فاكد ان تويني الذي جعل من جريدة النهار مرجعا في السياسة والاعلام الحر في العالم العربي لم يستغل ذلك في اطماع شخصية فيما كدس غيره الثروات . وهو الذي طالما استدان في حياته لم يترك وراءه ارثا سوى اسمه واسم صحيفته. وعزا اده قدرة تويني على تخطي مآسي فقدان عائلته فردا تلو الآخر الى ايمانه بالمسيح والقيامة.

اما حماده فتناول محور الحريات في حياة غسان تويني .واذ وصفه بأنه رسول الاورثوذكسية وصديق القومية السورية وتلميذ العروبة والمتحمس للبنانية وبأنه مؤمن وعلماني في الوقت عينه وبيروتي وجبلي في آن قال انه وفي لاديولوجية واحدة هي الحرية. وعرض للمسار السياسي منذ العام 1952 لتويني واعلن انه شاهد على التزام تويني القيم المسيحية في ممارسته السياسية. واضاف ان تطور فكره وتنوع مقارباته ستجعله يجمع بين الحزم في المبادئ والمرونة في الانفتاح. ولفت الى ان غسان تويني عملاق الصحافة العربية لم يرتبط يوما لا بالذهب الاسود الذي كان يفسد الصحافة ولا بمغريات السلطة التي كانت تعرض عليه.
وقال الدستوري انطوان خير عن غسان تويني انه المدافع الاول عن الحريات العامة لانه عاش النضال في سبيل الحريات.

اما البروفسور هنري لورانس فتحدث عن غسان تويني كشخصية فاعلة في التاريخ المعاصر. وقال انه التقاه لاول مرة في ابحاثه قبل ان يلقاه في الواقع. واضاف :لا يمكن ان نتحدث عن ربع قرن من تاريخ لبنان دون الحديث عن غسان تويني امير الثقافة.

السابق
التقدمي: الحريري اتصل بجنبلاط وبحثا التطورات السياسية
التالي
14 آذار ومرجعيتان مسلمة ومسيحية… وتباين!