المشنوق يهاجم ابو غيدا ويتهم مسؤول من حزب الله بالتواجد في موقع اغتيال الحسن

ظهر نائب تيار "المستقبل" نهاد المشنوق بالامس، مع الزميل مارسيل غانم، بصورة مختلفة، فممثل الشعب قام باطلاق هجوم على المحقق العسكري القاضي رياض ابو غيدا الذي يتولى التحقيق في قضية مخطط سماحة، المملوك بالاستقالة اذا لم يكن قادراً على اصدار القرار الاتهامي في القضية، لافتاً إلى ان أبو غيدا يضع في مكتبه صورة لقائد الجيش. وعلى الفور اتصل القاضي منتقدا ما جاء على لسان المشنوق قائلا: "من انت، وبصفتك من تتعدى على السلطة القضائية وتطالب قاضي بالتنحي"، واضاف عند الانتهاء من التحقيقات سيكون القرار الظني جاهزاً، متسائلاً عن التقصير الذي حصل في التحقيقات الاستنطاقية، مشيراً إلى ان جلسات مع سماحة وصلت إلى ساعات، خصوصاً انها دعوى كبيرة بهذا الحجم، مشدداً على ان التحقيق مستمر بشكل طبيعي، نافياً أن يكون قد خضع لأي تهديد، الامر الذي اثار غيظ النائب المذكور ما دفعه الى تبرير كلامه والتراجع عنه. وتجدر الاشارة ان القاضي ابو غيدا يحتاج الى تصريح من المجلس العدلي قبل الادلاء بأي تصريح اعلامي لاسيما وانه يستلم ملف امني خطير.
إلى ذلك، أكدت مصادر على اطلاع على مسار التحقيقات في استشهاد اللواء الحسن، بأن التحقيق يتم بسرية تامة، لكنها دعت إلى انتظار مفاجأتين كبيرتين ايجابيتين في هذه القضية، وفي قضية استشهاد الرئيس رفيق الحريري.

واكمل النائب تصريحات، قائلا: إنه اطلع على صور تكشف عن تواجد مسؤولين من "حزب الله" في موقع اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن. وأضاف "هناك أدلة وصور تؤكد هذه المعلومات.. ومن المنطقي وجود عناصر محلية في تنفيذ اغتيال الحسن".

وقال المشنوق "أصبح اليوم لدينا 4 متهمين باغتيال رفيق الحريري ومتّهم بمحاولة اغتيال بطرس حرب و3 مسؤولين من حزب الله كانوا موجودين في محيط مكتب اللواء الحسن".

في المقابل، سارع النائب عن حزب الله، حسن فضل الله، إلى التأكيد أن حزبه "لا يؤمن بالاغتيال السياسي"، نافيا "الاتهامات عن وجود صور لمسؤول من الحزب في مكان الجريمة". ورد فضل الله على المشنوق بالقول إن تلك الاتهامات "مفبركة كبقية الاتهامات الموجهة ضدنا وقد اعتدنا عليها ونخشى أن تكون هذه المعلومات لتضليل التحقيق"، واضاف ليس لدينا تواجد في منطقة الاشرفية والجميع يعلمك بذلك، معتبراً ان "اغتيال الحسن لا يحقق إلا أهداف العدو الاسرائيلي ولضرب الاستقرار والأمن في لبنان".

السابق
طليق حنان ترك يُشكك في نفي زواجها
التالي
محمود عباس: فلسطين الآن هي حدود 67