استعاد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، نغمة التهديدات ضد لبنان وحزب الله، وكرر تحذيرات سبق أن أطلق العديد منها في الماضي، إضافة الى مسؤولين إسرائيليين آخرين، مشيراً الى أن نقل منظومات أسلحة كيميائية من سوريا الى لبنان، إضافة الى منظومات صواريخ دفاع جوي متطورة، أمر سيؤدي الى مواجهة. وأكد باراك أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بامتلاك سلاح كهذا وضمه الى ترسانته العسكرية، إذ «لن نسمح بوقوع خطوة خطيرة من هذا النوع».
وعبّر باراك، خلال مقابلة أجراها أمس مع صحيفة «التايمز» البريطانية، عن قلقه من مصير مخزون الأسلحة السورية غير التقليدية، في حال سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد. وأكد وجود قلق لدى إسرائيل من «قيام حزب الله بنقل عدد من منظومات الدفاع الجوي المتطورة، بهدف نشرها في لبنان، إضافة الى نقل صواريخ سكود الثقيلة والبعيدة المدى، والتي تغطي من ناحية عملية كل الأراضي الإسرائيلية، انطلاقاً من لبنان».
ورأى باراك أن حزب الله «قد يُفكِّر في ظل ظروف معينة بنقل بعض من المواد الكيميائية أو الذخائر أو أي شيء آخر من سوريا». وشدد على أن هذه الأسلحة «ستحدث تغييراً في التوازن الدقيق جداً، الموجود حالياً في لبنان» مع إسرائيل.
وفي الإطار نفسه، رأى باراك أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، والغليان الداخلي في إيران «يمثلان تهديداً مزدوجاً لطهران».
