الأنوار: ردود دبلوماسية وعنيفة للاكثرية على 14 آذار

بيان قيادات 14 آذار الذي دعمه الدكتور سمير جعجع مساء امس بهجوم جديد على الحكومة، قوبل بردود من الاكثرية بعضها كان دبلوماسيا والآخر تميز بالعنف. وقد عكست الهجمات والردود الافق المقفل للوضع السياسي الداخلي وعدم التلاقي عند اي شيء.

الردود على بيان 14 آذار توزعت على شقين حكومي وسياسي. ففي جلسة مجلس الوزراء كان الرد الدبلوماسي من الرئيس نجيب ميقاتي الذي رأى ان اسباب الحملات لم تعد خافية على احد، ولم تتوقف منذ تشكيل الحكومة. واضاف ان الرد على حملات التجني والافتراء هو تفعيل العمل الحكومي وتحصينه وليس بالتساجل.
وقال في اطار رده الدبلوماسي: طالما الحوار هو الملاذ الاول والاخير للحل، فلماذا لا نختصر المراحل ونعاود الجلوس على طاولة واحدة ونحل مشاكلنا؟

اما الردود العنيفة فجاءت من رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي قال: الذي ساق الامور الى هذه الهاوية هو هذا الفهم وهذه العقلية القاصرة. والذي ذهب بسرعة الى هذه الخطوات غير المدروسة اما انه لا يعرف ماذا يفعل، اما انه قاصد اخذ البلد الى الجحيم.

وقال: بمقدار ما كانت بعض قيادات ذلك الفريق متهورة، كان جمهور الطرف السياسي الذي ينتمي الى الحكومة منضبطا وملتزما وحكيما.

اما نائب الامين العام ل حزب الله الشيخ نعيم قاسم فقال: الصوت المرتفع لجماعة 14 آذار هدفه تعطيل مسار الدولة، والتهرب من مناقشة قانون انتخابي جديد، للمحافظة على قانون الستين، وما فشلوا فيه في المرحلة السابقة، لا يمكن ان يحققوه الآن.
واضاف: اننا ندعو جماعة 14 آذار للتعقل، ورعاية مصلحة لبنان، وعدم تعطيل الدولة، وقبول الوضع القانوني للحكومة، فالفوضى والتعطيل ضرر محض، ولا يغيران المعادلة الواقعية في لبنان.

السابق
«المندسة» سوريّة تبوح بذاكرتها والثورة
التالي
اللواء: حكومة وحدة أم حكومة حيادية وحزب الله يدعو 14 آذار للتعقل