وقفة تضامنية مع عيتاني في نقابة الصحافة

شهد مقر نقابة الصحافة امس، وقفة تضامنية مع الصحافي الزميل فداء عيتاني المحتجز في سوريا، بدعوة من عائلة عيتاني وزملائه، وبحضور نقيب الصحافة محمد البعلبكي وحسام عيتاني شقيق فداء والوزير السابق زياد بارود وشخصيات سياسية ونيابية واعلامية وزملاء المهنة.
وألقى البعلبكي كلمة شدد فيها على أن "حرية الصحافة يجب أن تعتبر خطاً أحمر"، مشيراً الى "أننا في لبنان نتباهى بحرية الاعلام والصحافة غير الموجودة في العديد من الدول العربية، ونحرص شديد الحرص عليها". وتمنى ألا يطول احتجاز عيتاني، مطالباً الحكومة اللبنانية بـ "العمل على اطلاقه".
وأوضح حسام عيتاني في كلمة العائلة، أن "الوقفة اليوم للدفاع عن حقين، حق العمل الصحافي وحق الصحافي في الحصول على المعلومات أينما وجدت، وفداء اليوم حرم من هذين الحقين"، داعياً "الأشقاء في الثورة الى حماية الصحافيين الذين يقومون بنقل الواقع كما هو، والإفراج الفوري عن فداء".
كذلك ألقى الزميل ثائر غندور كلمة زملاء فداء، فأكد أن "فداء لاحق الثورة أينما وجدت، ذهب الى ليبيا واليوم الى سوريا حيث احتجز فيها"، معتبراً أن "موقف فداء كان واضحاً منذ البداية". ولفت الى ان "فداء ذهب الى حلب وريفها لنقل صورة الناس هناك"، مخاطباً اياه بقوله: "أعرف تماماً أنك حر، وأعتذر منك عن بعض الشامتين والحاقدين".
واعتبر الناشط في حقوق الإنسان نديم حوري، في كلمة منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن "هذه اللحظة هي للتأمل في الكلفة التي يدفعها الصحافيون في أوقات كهذه"، مطالباً بـ"اطلاق سراح جميع الصحافيين المحتجزين في سوريا ومن بينهم فداء عيتاني".
وفي الختام، كانت مداخلات للعديد من الصحافيين وممثلين عن الأحزاب السياسية.

السابق
في الانتشاء الممانع!
التالي
إسرائيل تهدد حزب الله بحرب ثالثة ستسعى إلى حسمها بسرعة