تلقى الأوضاع الاقتصادية في المناطق الفلسطينية بظلال قاتمة على المسيرة الأكاديمية. جامعة الأزهر في غزة ورغم مسيرتها الراسخة إلا أن وجودها بات مهددا بسبب أزمتها المالية.
وتعتبر جامعة الأزهر واحدة من كبرى الجامعات في قطاع غزة ،حيث تستوعب سنويا أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة، الا انها تعاني من الاهمال الرسمي رغم ازمتها المالبة الخانقة.
وبسبب صعوبة ظروف الطلبة المادية فأن أي زيادة في الرسوم الجامعية تثير ضجة كبيرة، لأن الطلاب هم من يتحملون عبء الأزمة المالية.
وفيما يقع الطلاب تحت مطرقة الرسوم والجامعة تحت مطرقة الإهمال الرسمي والمديونية الكبيرة، تدعي المؤسسات الرسمية أنها تعاني من مطرقة الاحتلال
