.jpg)
أفادت معلومات أنّ الحرب الّتي شنّها الشّاعر أيمن بهجت قمر على النّجم المصري عمرو دياب وشركة "روتانا" واتهمهما من خلالها بالتّطبيع عبر بيع نتاج الشّركة الفنّي لمطربين إسرائيليين، قد تكون نقطة البداية أو الحجّة الّتي ينوي دياب اعتمادها للخروج من الشّركة السعوديّة بعد سنوات من تعاقده معها.
ويؤكّد المقرّبون أنّ الفنّان المصري لم يتقدّم خطوات إلى الأمام منذ سنوات بل ظلّ في مكانه على الصّعيد الفنّي.وما يشير إلى أنّ دياب مستاء من الشّركة هو ما صرّح به المنتج المصري الخصم اللدود لـ"روتانا"، محسن جابر، أوّل من أمس، إذ قال إنّ الفنّانين الّذين انضمّوا إلى "روتانا" فشلوا وخصوصاً أنّهم لحقوا المال بينما غابوا فنياً وفقدوا بريقهم، والمعروف أنّ دياب فسخ عقده مع جابر عام 2001 لينضمّ إلى "روتانا".
وبعدما هاجمت النّجمة شيرين عبد الوهاب رئيس شركة "روتانا" سالم الهندي، هل شجّعت مواطنها عمرو دياب على المغادرة؟ وهل فعلاً ينوي الرحيل أم ينتظر ما ستسفر عنه الدعاوى الّتي لوّحت "روتانا" برفعها رداً على اتهامات بهجت قمر؟ وإذا حصل ذلك فهل سيدافع دياب عن صديقه الشّاعر أم يلتزم بسياسة النّأي بالنّفس كما يفعل دائماً؟
