في إطار عمليات إعادة التموضع التي تشهدها القوات الدولية العاملة في الجنوب، أفادت مصادر امنية "المركزية" ان الكتيبة الإسبانية المنتشرة بين بلاط وابل السقي في منطقة مرجعيون سحبت فرقتها السادسة عشرة على ان تسحب 140 عنصرا حتى نهاية العام الجاري ليستقر عدد عناصرها على877 عنصرا وضابطا للكتيبة في الجنوب من أصل 1100 منذ انتشارها في الجنوب تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 في آب 2006 عقب انتهاء العدوان الاسرائيلي على لبنان، وبذلك تكون قد خفضت عديدها نحو 200 عنصر عما كانت عليه في العام 2006 ، مرجحة ان يكون هذا التخفيض بسبب الازمة الاقتصادية في منطقة اليورو.
وإذ اكدت المصادر ان الكتيبة الاسبانية لن تغادر الجنوب بكامل عديدها، أشارت الى انها أخلت موقعا لها في بلدة كفركلا الحدودية. وكان سقط للكتيبة الاسبانية منذ 5 سنوات 6 جنود في تفجير آلية تابعة لها في سهل الدردارة – الخيام اي في العام 2007 واقيم لهم نصب تذكاري يحمل اسماءهم الستة داخل القاعدة التابعة للكتيبة الاسبانية في سهل بلاط – مرجعيون.