الإدمان على المسكنات تحت وطأة الحصار في غزة

اكتسبت حبوب «الترامادول» المسكنة، شعبية متزايدة في قطاع غزة، باستخدامها وسيلة مضادة لتحمل ضغوط الاحتلال الإسرائيلي.
ويتناول الفلسطينيون حبوب المسكنات بشكل كبير، لكن انتشار حبوب «الترامادول» في القطاع، يرتبط بسهولة توافرها بين السكان مقارنة بفعاليتها، خصوصاً أنها تمنح الشخص المدمن عليها الإحساس بالقوة والقدرة على نسيان مرارة الواقع ومآسيه.
وتعاني غزة من الحصار الإسرائيلي منذ بداية العام 2006، حيث وجد سكان القطاع في حبوب المسكنات ملاذا آمنا ومريحاً هرباً من المصاعب والصدمات النفسية وحالة الفقر المدقع، خصوصاً أن فئة كبيرة من الشباب تعاني من ارتفاع معدلات البطالة من بينهم متخرجو الجامعات الذين يبحثون عبثاً عن عمل.
وتعتبر حبوب «الترامادول» بمثابة دواء مسكّن، يوصف للتخفيف من الأوجاع في الكثير من الأحيان، لكن يمكن أن يتسبب بحالات الوفاة بين سكان القطاع، إذ أنه يباع بطريقة غير شرعية في الشوق السوداء.

السابق
من هي المثال الأعلى لشيرين؟
التالي
كلمات المرور الأسوأ للـ2012