قاتل الشاب رولان شبير.. رفيق الدرب يعترف بفعلته

لم يكن رولان يعلم أن رصاصة الغدر ستصيبه من أقرب الناس. ولم يكن يتوفع أن صديقه شربل الذي بكاه في وداعه الاخير سيكون هو من غرز هذه الرصاصة في رأسه.

فقد ذكرت شعبة المعلومات أن الشاب شربل شليطا من بلدة قرطبا إعترف فجر الاحد بقتل رفيقه رولان شبير لأسباب مادية وقد عثر في منزله على بعض المضبوطات.

وكان عثر على جثة رولان من قبل عناصر من شعبة المعلومات قرب مستشفى "باستور" في جونيه داخل صندوق السيارة التي كان يقودها بعد أن ترك المنزل مساء الأربعاء وقُطع الاتصال معه فظنَّت عائلته أنه خُطف وانتظرت إتصالا من الخاطف إلا أن مصير ابنها كان الموت في "ربيع العمر".

إن واقع هذه الحادثة التي تعيشها عائلة شبير يدل على مأساة حقيقية نعيشها كل يوم اسمها "هشاشة الوضع الامني" الذي يسمح للمجرمين بالتصرف على هواهم من دون وجود من يردعهم أو أن يضع لهم حدا نهائيا لهذه الممارسات "الوحشية".

السابق
الفتنة وحرب الضحايا على الضحايا!
التالي
رفض الحوار رفض للاستقرار