اعتبرت الامانة العامة لقوى 14 آذار، في بيان اصدرته اثر اجتماعها اليوم ان اغتيال اللواء وسام الحسن، بتفجير حي سكني في الاشرفية دليل واضح على قرار النظام السوري باستباحة لبنان تنفيذا لتهديده بتعميم الفراغ والجريمة لن يزيدنا الا اصرارا على مواصلة النضال من اجل لبنان السيد الحر المستقل"، محملة "الحكومة الحالية ورئيسها والقوى الحاضنة لها مسؤولية اساسية في تسهيل مهمة نظام الاسد"، ومؤكدة ان "رحيلها فورا شرط اساسي لاي جهود لدرء المخاطر"، مشددة على "ان الخطوة الاولى للوقوف ضد الفتنة هي اسقاط الحكومة الحالية".
وأعلن البيان ان قوى 14 آذار ستواصل النضال سلميا بعيدا عن الفوضى، مشيرا الى ان الشعب اللبناني قادر على حماية مشروع الدولة، من هنا يشكل الاعتصام السلمي التعبير الديموقراطي الحديث من اجل رحيل الحكومة، ونعتبر ان الوجود المدني والطالبي شكل ويشكل ضمير الحركة السيادية ومن أبرز الوجوه نديم قطيش الذي يتعرض لحملة ظالمة.
وردا على سؤال، قال فارس سعيد: "لا حديث سياسيا ولا حوار قبل استقالة الحكومة، وقد عبر عن ذلك الرئيس فؤاد السنيورة والدكتور سمير جعجع، والمطالبة باسقاط الحكومة ليست موضوعا للمساومة. الكل يدرك ان الساحة تتفلت امنيا بعد استشهاد الحسن واول خطوة من اجل الوقوف ضد الفتنة هي سقوط هذه الحكومة".
اضاف سعيد: "نحن مع اسقاط ميقاتي في كل الاساليب الديموقراطية، والشارع من ضمن هذه الاساليب بعيدا عن الاستفزازات"، مشيرا الى ان "خطوة مقاطعة مجلس النواب تربك الحكم وهي من ضمن الأساليب الديموقراطية المشروعة، وسنستخدم كل الوسائل الحضارية لتأمين ما نريد".
